سبحان الله! سبحان الله! ما في [لا يوجد] شيءٌ شخصيٌّ، ما في، يجب التَّسليمُ والاستسلامُ والانقيادُ لشرعِ الله في الأمورِ الشَّخصيَّةِ والأمورِ العامَّةِ، فأنتَ لستَ حُرَّاً، الشَّخصُ ليسَ حُرَّاً في أموره، لا في كلامه، ولا في طعامِه، ولا شرابِه، ولا لباسِه، ولا مَشيهِ، كلُّهُ مقيَّدٌ بالشَّرع، يجب التقيُّدُ بموجَبِ الشَّريعة، فالشريعةُ نزلَتْ لتنظيمِ أمرِ الإنسانِ مُفردًا أو منفردًا أو مجتمعًا، تنظيم أمورِ الأسرة والمجتمع والفرد، ليست، هذا فكرٌ ومعنىً قبيحٌ؛ أنْ يقال "هذه أمور شخصية"، لا، هي شخصيَّة لكن كلُّ الأمور مُقيَّدة بالشَّريعة، ليس لكَ أن تلبسَ كما تشاء، لا نوعًا ولا هيئةً، لا نوعًا ولا هيئةً، ليس لكَ أن تلبسَ ما شئتَ، وتلبسَ كيفَ شئتَ، والله أعلم .
■المباحث والإختيارات
■المختارات