تفسير "السّعدي" أنَّ الوعيدَ في آية "الدّخان" هو في الآخرة
 
السؤال: عندما رجَّحَ الشَّيخُ ابن سعدي في تفسيرِ آية الدّخان أنَّ هذا الوعيد في الآخرةِ يوم القيامة، كيفَ نتأوَّلُ حينئذٍ قوله تعالى: إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ [الدخان:15] أليسَ المفروض أن يُجعَلَ التَّفسيرُ مقطوعًا بأنَّه ليسَ في الآخرة ؟

الجواب: لا إله إلا الله، ولهذا أظنّ أنَّه عند قراءة هذا الموضوع الظَّاهرُ أن حصل التَّنبيه على أنَّ هذا العذابَ أنَّه في الدّنيا هذا هو، أنا نسيتُ ما الذي حملَ الشَّيخَ على أن يجعلَه في الآخرة؟ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ  يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ  رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ  أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ  ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ [الدخان:10-14] يعني: الذي يظهرُ أنَّ الأمرَ كما ذكرت، لكنّي الآن نسيتُ ما الذي تخلَّص بِه الشَّيخ مِن هذا الإشكالِ، فيُراجَعُ كلامُه .