الفقهاء يقولون: لا يصحّ يعني الاقتداءُ خارجَ المسجد إلا لِمَن يَرى الإمام أو المأمومين، اللهمَّ إلَّا إذا اتَّصلَتِ الصّفوفُ، إلَّا إذا اتَّصلتِ الصّفوف، معناه: إذا اتصلتِ الصّفوف فإنَّ البعيدَ يَرى المأمومين باتصالِ الصّفوف، وبهذه الهيئةِ التي ذكرتَ كأنَّهم منفصلون عن المسجد، فحالُهم تشبِهُ حالَ مَن يُصلِّي في بيته .