الرئيسية/فتاوى/حكم الترحم على ابن رشد الحفيد

حكم الترحم على ابن رشد الحفيد

السؤال :

نحنُ مجموعةٌ مِن طلبةِ العلمِ نقرأُ في "بدايةِ المجتهد" لابنِ رُشدٍ الحفيد، واختلفْنَا في حكمِ الترحُّم عليه؛ نظرًا لما نُقِلَ عنه مِن مخالفاتٍ عقديَّة، فَزِدْنَا حَيرةً واختلافًا في ذلك، فالسؤالُ: ما حكمُ الترحُّم عليه، هل يُترحَّمُ أو لا ؟

الله أعلم بحالِه، ما أدري عنه، ما أدري، ما يُنسَبُ إليه أمرٌ عظيمٌ في مسألة العقيدة الفلسفيَّة التي نَسَبَها، يذكرُها عنه شيخُ الإسلام، وعندي أنَّه يُتَوقَّفُ في أمرِه، في باب الترحُّمِ عليه نتوقَّفُ، ما ندري عنه، ولعلَّ الترْكَ أقرب، لعلَّ الترك أقربُ .