الرئيسية/فتاوى/القول بأن مشركي مكة لم يقع منهم خلل في توحيدالربوبية
file_downloadshare

القول بأن مشركي مكة لم يقع منهم خلل في توحيدالربوبية

السؤال :

هل يصحّ إطلاقُ القول بأنَّ مُشركي مكَّةَ لم يقع منهم خللٌ في شرك الرّبوبيَّة ؟

الله المستعان، هذا يحتاجُ إلى النّفي يعني مذهبُهم إجمالاً أنّهم يُقِرُّون بتوحيدِ الرّبوبيّةِ، أمّا أنّهم "لم يقع منهم خلل" التّعبير هذا، هذا يحتاجُ إلى برهان، على كلِّ حالٍ هم مشركون في العبادة؛ يعبدون غيرَ الله، وينكرون قولَه -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (قولوا لا إله إلّا الله)، ولمّا قال لعمِّه: (قلْ لا إله إلّا الله) قالوا: أترغب عن ملِّةِ عبدِ المطَّلب !؟
 
القارئ: ويقول: وهل يصحُّ القول بأنَّ شركَ الألوهيَّة لا يقعُ إلَّا ومعه خللٌ في توحيد الرّبوبيَّة ؟
الشيخ:
محتمل ممكن، ممكن، لكن ما هو لازم، ما هو بلازم، أسأل الله العافية .