الرئيسية/فتاوى/ما حكم من عطل أعمال الجوارح بإطلاق
file_downloadshare

ما حكم من عطل أعمال الجوارح بإطلاق

السؤال :

قرأتُ هذا الكلامَ فأشكلَ عليَّ، يقولُ صاحبُهُ: تاركُ عمل الجوارحِ لا يُعدُّ تاركًا للعملِ باللِّسانِ والقلب، وأنَّهُ يستحقُّ الخروجَ مِن النَّارِ ودخولَ الجنَّةِ بما فيه مِن التَّوحيدِ وعملِ قلبه ولسانِه .

مَن عطَّلَ أعمالَ الجوارح بإطلاقٍ: فليس في قلبِه عملٌ، ما يمكن، عملُ القلبِ يستلزمُ قدرًا مِن عملِ الجوارحِ بحسبِه، أمَّا دعوةُ أن يكونَ الإنسانُ مُعطِّلاً لجميعِ أعمالِ الشَّريعة؛ لا صلاة، ولا صيام، ولا، ولا، ولا، ويدَّعي أنَّه يعني يحبُّ الله ورسولَهُ أو يدَّعي أنّه يؤمنُ باللهِ ورسولِه هذا لا يكادُ يُوجد، هذه تقديرات، احتمالات .