أي، نعم، لأنَّه عبث، لأنَّه عبث، يدخل نعم. لأنّ تصويره لغو، هو مِن اللغو أصلاً، هذا مِن يعني مِن فتنة الولوع بالتَّصوير -والعياذ بالله-، شيء فتنة الجوال هذا نسأل الله، ابتلاء، كل شيء يصورونه؛ خصوصياتهم، بعض الناس يصور خصوصياته، وبعض الناس خصوصيات الغير، وهكذا وهكذا كل شيء، مما تدعو إليه الحاجة ومما لا تدعو إليه الحاجة. وثم إنه هناك أمر نؤكد عليه أنَّه لا يجوز تصوير الإنسان إلا بإذن، يعني إذا كان ولابد فبإذن، وأنا قد ذكرت عن نفسي أني لا أسمح لأحد بالتصوير أبدًا .