الرئيسية/فتاوى/علاج الرياء ليس بترك الأعمال الصالحة
file_downloadshare

علاج الرياء ليس بترك الأعمال الصالحة

السؤال :

أنا ملتزم وأجاهد كثيرًا خوفًا

: ملتزم، قل: مستقيمًا، العبارة الدقيقة تقول: أنا مستقيم بحمد الله، أنا مستقيم بحمد الله، أو والحمد لله، نعم.
القارئ: أحسن الله إليك، وأجاهد كثيرًا خوفًا مِن الرياء، وأحيانًا عندما أقوم بعمل أريده أن يكون سريرةً بيني وبين الله فيراه أحد فأخشى أن يدخلني الرّياء، فما علاج الرّياء ؟

الجواب: علاج الرّياء أن تتذكّر خطر الرّياء، وتتذكر فضل الإخلاص، ولا يعني أيضًا تغرق في هذا حتى يمكن تترك بعض الأمور أو تفعل بعض الأمور، تترك بعض الأمور الواجبة خشية الرّياء أو تفعل بعض الأمور المحرَّمة والمكروهة يعني مِن أجل دفع الرّياء، وهناك أعمال لابد مِن إظهارها، الأعمال الظّاهرة، مثل صلاة الجماعة أمر ظاهر ما يمكن.
فما عليك إلا أن تتذكَّر فضل هذا العمل وأنَّ الله يحبه وأن الله أمر به، وتتذكر يعني وأنَّك تفعله طاعة لله ورسوله واستجابة ورغبةً في فضل هذا العمل، وتسأل ربَّك أن يصلح قلبك وأن يمنَّ عليك بالإخلاص، الدعاء، وإذا ورد على قلبك شيء مِن معنى الرّياء تعوَّذ بالله مِن الشيطان، والله يقول: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ .