الرئيسية/فتاوى/توجيه جمع النبي الصلاة من غير خوف ولا سفر ولا مطر
file_downloadshare

توجيه جمع النبي الصلاة من غير خوف ولا سفر ولا مطر

السؤال :

ما المراد بقول ابن عباسرضي الله عنه– أنَّ النَّبيصلّى الله عليه وسلّم جمعَ مِن غير خوفٍ ولا سفرٍ ومِن غير خوفٍ ولا مطرٍ ؟

يعني أنَّه جمعَ في المدينة بين الظّهر والعصر والمغرب والعشاء لغير هذه الأسباب، قال العلماء هذا لابدّ أنّه لسبب، يعني يريد ألّا يُحرج، قيل لِمَ؟ قال: يريد ألا يحرّج أمَّته، فعُلِمَ أنَّه يجوز الجمع فيما إذا كان التّوقيت يكون سببًا في الحرج، وإلّا لكان هذا قاضيًا على أحاديث التَّوقيت، تصبح الصَّلاة -صلاة الظهر والعصر- لا يجبُ الالتزام بوقتها ! ، فكما جاء عند.. يقول الترمذي أنَّ هذا الحديث يعني العملُ على خلافه، عملُ أهل العلم وعملُ المسلمين، لكن إذا كان في سبب لابدّ مِن سبب، أما جمع بس [فقط] يعني رغبة ما يريد يصلّي، يريد يصلّي الظّهر مع العصر  أو العصر مع الظهر لا لسبب، أمّا لمرض لأمرٍ يخافه، والفقهاء ذكروا أشياء أعذارًا لإباحة الجمع، أسبابًا لإباحة الجمع وترك الجماعة .