بل الدارُ دارُ عقوبةٍ، سبحان الله ! ، هذا قولٌ باطلٌ، صحيحٌ دارُ عملٍ ولكن فيها شيءٌ من الجزاءِ، في جزاء معجَّل، فيها جزاءٌ، الكفَّارُ يُعاقبون بعقوباتٍ معجَّلةٍ وعقوباتٍ في الآخرة، أليس اللهُ قد.. سبحان الله!، أين هذا السائل وهذا القائل ممَّا قصَّه اللهُ على العباد مِن عقوبات؛ قوم نوحٍ، وعادٍ، وثمودٍ، قوم لوط، ومدين، وقوم وقوم، وفرعون وقومه، عقوبات، ومِن المشاهدِ كذلك العقوبات الَّتي ينزلُها اللُه في الكفَّارِ، نعم، اللَّهم تابع على الكفَّار الظالمين العاتين المعتدين، اللَّهم تابع عليهم القوارعَ، اللَّهم تابع عليهم القوارعَ، والإعصارات المدمِّرةِ عليهم.
ما أجهلَه، دارُ جزاءٍ ! دارُ عملٍ، نعم هي دارُ عملٍ وهي دارُ جزاءٍ، لكن الجزاء التَّام يكونُ يومَ القيامة، هذا جزءٌ من الجزاء، ما يحصلُ للكفَّار في الدُّنيا هو جزءٌ من جزائهم المعجَّل، كما أنَّ المؤمنين أيضاً يحصلُ لهم مِن ثواب الله المعجَّلِ، أمَّا الجزاءُ التامُّ ثوابًا وعقابًا يكون في الآخرةِ .
■المباحث والإختيارات
■المختارات