الرئيسية/فتاوى/تفسير إحاطة الله
file_downloadshare

تفسير إحاطة الله

السؤال :

قولُهُ تعالى: {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ} [البروج:20] {وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا} [النساء:126] لماذا صرفنا المعنى مِن الإحاطةِ العامَّةِ إلى إحاطتِه بعلمِه وقدرتِه ؟

ما صرفناها، لكلِّ مقامٍ مقال، يعني إذا قلْتَ: إنَّ اللهَ محيطٌ، بمعنى أنَّه يعني أنَّ ذاتَه محيطةٌ بالمخلوقاتِ تكونُ المخلوقاتُ داخلَ ذاتِه، تكونُ المخلوقاتُ داخلة في ذاتِه، وقد علمنا بدلالةِ العقلِ أنَّه ليسَ في ذاته شيءٌ مِن مخلوقاته، ليس في ذاتِه، يعني السموات والأرض كلُّها في ذاتِ الربِّ داخلةٌ في ذاتِه !؟ .