: يُرادُ بالأصول: مسائلُ العقيدة، والعقائدُ لا تثبتُ بالاجتهاد، الاجتهاد، لكن على المسلمِ أنْ يجتهدَ في معرفة الحقِّ، فإذا اجتهدَ في معرفة الحقِّ بطُرقِه وأخطأَ فإنَّ اللهَ يغفرُ له، فقولُه تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ [البقرة:286] :عامٌّ في مسائل الأعمال والاعتقادات، كما قرَّر ذلك شيخُ الإسلام، وأنّ الآيةَ عامَّةٌ، فمَن أخطأَ مِن المتكلّمين مثلًا وهو طالبٌ للحقِّ فاللهُ يغفرُ له خطأه .