الرئيسية/فتاوى/حكم مقولة لا طائل تحت مسألة خلق المسيح
file_downloadshare

حكم مقولة لا طائل تحت مسألة خلق المسيح

السؤال :

أحدُ الكُتَّاب يقول أنَّ الخلافَ في موضوع هل خُلقَ عيسى بالكلمة أم هو الكلمةُ نفسُها؛ خلافٌ لا طائلَ من ورائه، فما حكمُ هذا القول ؟

هو الذي لا طائلَ في كلامه، فكلامُه لغوٌ وهذيان يُنبئ عن جهله، لا طائل ! لا، فيه فرقان، لابدَّ مِن الفرقان بين الخالق والمخلوق، من هو القائل ؟! إذا كان مكتوبًا في كتابٍ فسمِّه، وإن كان شيئًا سمعتَه منه بينك وبينه فلا علينا، إذا كان مكتوبًا قل، قل: إنَّ فلانًا في كتابه كذا، أمَّا أن تأتينا بكلامٍ لا ندري مصدره ! مِن أين أتيتَ بهذا الزعم أيها السائل ؟ السَّائلُ موجود معنا الآن، تكلّم..
طالب:
الشيخ:
من هو؟ اسمه؟
طالب: الكتابُ لا أذكرُ اسمَه، ولكنَّ الكاتبَ هو سيّد قطب .
الشيخ:
سيّد قطب، غلط منه، غلط، سيّد قطب ولّا غيره.. ما علينا منه، سيّد قطب له أخطاء رحمه الله، لكنّنا لسنا من الذين يتعصّبون ويُبالغون ويُسقطون الإيجابيات التي عنده والحسنات، رحمهُ اللهُ وغفرَ لنا وله، غلط، لكن إذا سألت قل، قل: سيّد قطب، سيّد قطب معروف، معروفٌ بعضُ كلامِه، حتى السؤال الأول عن العصبية هذا منسوب له، لا تتعصّب لأحدٍ، ولا تتعصَّب على أحد، انتبه، لا تتعصَّب لأحدٍ انتصارًا وموالاةً، ولا تتعصَّب على أحدٍ ضدَّه وتتحامل، لا تتحامل، كن عدلًا مُنصفًا .