الجواب: هذا كلامٌ باطلٌ، المطرُ مفعولٌ مخلوقٌ ولا يوصفُ بعدلٍ ولا خِلافِه، بل الله تعالى هو الذي يُصرِّفه، وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا [الفرقان:50]. عباراتُ الجهلة بالله وتدبيره. المهم: التعبيرُ هذا باطلٌ منكرٌ، المطر عادل! المطرُ لا يوصفُ بعدل ولا خلافه، وكأنّه لو حصل خلافُ هذا العموم -يعني إضافة العدل أو الظلم يعودُ إلى الله- وكأنه يقول: اللهُ عادلٌ هذه المرّة، وفي مرّات أخرى غير عادل .