حكم إضافة التَّذكير إلى الله
 
السؤال : كذلك هذا في درس الأمس ؛ يقول السائل : هل ثمَّ محظور في حمل حديث النعمان بن بشير : (يُذَكِّرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ) أي يذكّرْنَ ربَّ الذَّاكِر بالذَّاكر، فيكون كحديث: (مَن ذكرني في نفسِهِ ذكرتُهُ في نفسِي) ؟

الجواب: يُذكّرْنَ اللهَ يعني .. هذا هو السؤال ، يُذكّرْنَ ربَّ الذَّاكِر ؛ واضح ، هذا هو الإشكال ، الإشكالُ عندي في إضافة التَّذكير إلى الله ، التَّذكير أنَّ الله تُذكِّره تلكَ الكلمات مِن التَّسبيح والتَّهليل والتّكبير ، هذا يحتاج إلى تعليق أهل العلم وما قالوه في هذا. "يُذكِّرنَ الله" فهذا المعنى هو الذي أوجبَ الاستشكال في الحديث .
 
القارئ: ويكون كحديث: (مَن ذكرني في نفسِهِ ذكرتُهُ في نفسِي) .
الشيخ:
إي ، هذا مَن ذكرَ ربَّه وهو في الأرضِ فالله يعلمُ ذكرَهُ له فيذكُرُه في نفسِه ويذكرُه عند ملائكته ، نعم ؛ هذا شيء آخر .  لكن التَّذكير فيه معنى يستلزمُ شيئًا غفلة أو نسيانًا، غفلة أو نسيانًا، واللهُ تعالى مُنزَّه عن ذلك .