تفسيرُ قوله تعالى لرسوله : " لئن أشركْتَ ليحبطنَّ عَملُكَ "
 
السؤال : قد عُلم أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يُشرك بالله فلِمَ جاءَ التَّعبير بقوله : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) [الزمر:65] ؟
الجواب : هذا في يعني هذا طريق الفرض والتَّقدير ، لو أشركتَ حبطت، الله قالَ في الملائكة -وهم معصومون- : وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّيٓ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِ [الأنبياء:29] يعني لو فُرِض لو فُرِضَ على الفرض والتَّقدير .

طالب: لتعليم النَّاس ؟
الشيخ:
لتحذير الجميع ، النَّبيُّ على فضله وشرفه لو أشركَ حبطَ عملُه، "لو" على سبيل الفرضِ ، وهو معصومٌ مِن ذلك .