تفسير آية " والعَاديَاتِ ضَبحًا "
 
السؤال : هل يصحُّ الاستدلالُ بمطلعِ سورةِ العادياتِ بدليلِ الإشارةِ والقياسِ على جوازِ فعلِ مَن حملَ على صفِّ الرُّومِ ؟

الجواب : ما أدري والله ، ما أدري ، العاديات قيلَ : الخيلُ ، وهو المشهورُ والظَّاهرُ ، وقيلَ : الإبلُ الَّتي يُحَجُّ عليها ، وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا [العاديات:1-3] بعضهم يفسرها بالإبل، المُغِيرَات فجر يوم النَّحر مِن مزدلفة إلى منى، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا [العاديات:3] فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا [العاديات:5] يفسِّرونها بمزدلفة، والقولُ الآخرُ المشهورُ أنَّها الخيلُ.  أمَّا أنَّه يُستدَلُّ بها على هذه ليس عندي بظاهر .