هل عدم التَّواصل مع الأقارب لسوء تفاهم يُعتبر مِن قطيعة الرَّحم ؟
 
السُّؤال : هل أكونُ قاطعةَ صلة الرَّحمِ إنْ تعذَّرَ عليَّ التَّواصُلُ معَ أقاربي لسوءِ تفاهُمٍ ؟

الجواب : اللهُ المستعانُ، الرَّحمُ درجاتٌ، بدءًا بالوالدَينِ، ثمَّ الإخوة، ثمَّ من بعدهم من الإخوة والأخوات هؤلاء أقربُ النَّاس، والأعمام والعمات، ثمَّ الصِّلةُ أيضًا تختلفُ باختلاف الأحوالِ، نوعُ الصِّلة، أحيانًا تكون الصِّلةُ بالكلام والسَّلام، وتارةً تكونُ الصِّلةُ بالمال، وتارةً بحسب، فتختلفُ الأحوالُ، فإذا كانَ هناك سوءُ تفاهُمٍ ينبغي ألَّا يدومَ، ألَّا يدوم، بل يكون مدَّة ويحصل التَّراجعُ من الجميع، نعوذُ بالله من الشَّيطان .