الرئيسية/فوائد العلوم/حكم التوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام
share

حكم التوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام

تقول اللهم اغفر لي وارحمني إنّكَ أنتَ الغفورُ الرحيم، وتقول: اللهم ارزقني رزقاً حلالاً طيباً إنّكَ أنتَ الرّزاق، وتقول: انصر عِبادكَ المؤمنين فأنتَ نِعمَ المولى ونِعمَ النصير، فلكلِّ دعاءٍ مناسبة، يعني الوسيلة يجبُ أنْ تكونَ مناسِبة للمطلوب، ولهذا قال العلماء إنَّ التوسُّلَ بجاهِ النبي ليسَ بهِ مناسبة، تقول: أسألكَ بجاهِ النّبي، ما في مناسبة، إلّا مَنْ شَفعَ لهُ النبي مِنَ الممكن؛ لأنّهُ حينئذ صارَ منهُ عليهِ الصلاة والسلام شفاعةً ودعاء، فتتوسّل إلى الله بدعائهِ، لكنْ مَنْ لمْ يدعُ لهُ الرسول لا معنى لقولهِ أسألكَ بجاههِ صلّى الله عليه وسلّم، فهذا التوسّل بِدْعة .
 
 القواعد الحسان: الدرس ٢٢