هل مِن الأنانيَّة مَن عملَ الصَّالحات دون أن يُشرِكَ غيرَه في نيَّة الأجر ؟
 
السؤال : لا أعلمُ هل هو وسواسٌ أم مرضٌ أم شيءٌ طبيعيٌّ ؛ تجولُ أفكارٌ في رأسي حولَ أنْ أفعلَ الأعمالَ الصَّالحةَ بنيَّةِ الأجرِ عنّي وعن فلانةٍ وإنْ لم أفعلْ فأخافُ مِن الأنانيَّةِ .

الجواب : لا لا لا، ما في أنانيَّة، افعلي العملَ لنفسِك، افعل العملَ لنفسِك، أمَّا العملُ لفلانةٍ لفلانةٍ بالدّعاءِ، بالدّعاءِ بس [فقط]، ربِّ اغفرْ لي ولوالدي وللمؤمنين، أمَّا الصَّلاةُ فصلِّي عن نفسِك، الصَّلاةُ تُصلَّى عن نفسك، ما تصلِّي عن نفسِك وعن والديك، فدعي هذه الأفكار والأنانيَّة، الأنانيَّةُ غيرُ واردةٍ هنا، مَن عملَ صالحًا فلنفسِه، مَن عملَ صالحًا فلنفسِه، مَن صلّى فصلاتُه له، أو صامَ صيامُه له .