اللهُ أعلمُ، لعلَّهُ ما أشرقَ في قلبِه، ما أشرقَ في قلبِه مِن خوفِه سبحانه وتعالى، ليسَ المرادُ كما يُقالُ: إنَّه رأى يعقوبَ، كأنَّه عاضٌّ على أصابعِه تحذيرًا له، هذا يذكرُه بعضُ المفسِّرين، بل إشراقُ الإيمانِ والخوفِ من اللهِ في قلبه ؛ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء[يوسف:24] .