الرئيسية/فتاوى/معنى كان الله سميعا بصيرا ونحوه
file_downloadshare

معنى كان الله سميعا بصيرا ونحوه

السؤال :

ما الضَّابطُ في التَّعامُلِ معَ الأسماءِ الَّتي جاءَتْ في القرآنِ "إنَّ اللهَ كانَ عليمًا حكيمًا"، "إنَّ اللهَ عفوّ غفور"  إلى آخرِهِ ؟

ما أدري.. هذا يحتاج، وش [ما] الإشكال الذي عنده؟ ما أدري لعلَّه يريدُ "كانَ"، "كانَ" هذه ما هي كما يفهمُها أنَّها كانَ والآن بخلافِ ذلك، لا، هذه تأتي للمعاني الثابتةِ، والسياقُ هو الَّذي يدلُّ، فصفاتُ اللهِ أزليَّةٌ ؛ لم يزلْ سميعًا بصيرًا لطيفًا خبيرًا غنيًَّا حميدًا، لم يزلْ غفورًا رحيمًا، لم يزلْ ، فإذا جاءَتْ "كانَ" فليسَتْ هذه للحالِ المنقطعةِ للحالِ الماضية، لا، هذه تدلُّ على الدَّوامِ، لم يزلْ وهو كذلك .