■المباحث والإختيارات
■المختارات
طريقة منكرة راجت بين الناس في التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم من خلال كتيب مصمم على شكل حفيظة نفوس، ومصدر هذا الكتيب دمشق. ومن المغالطات التي فيه: تطبيق مصطلحات الأحوال المدنية في التعريف بالنبي الكريم، واشتماله على صور وخرائط غير مثبتة، وتضمنه لأحاديث ضعيفة.فيجب إتلاف هذا الكتيب وعدم نشره.
يُفهم من كلام إبراهيم الحربي -رحمه الله- في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة” أن النبي عليه السلام بويع في المسجد الذي على طريق منى، والصواب أنه لم يكن وقت البيعة هناك مسجد، وإنما بني بعدها بأكثر من مئة وأربعين عاما، والكلام السابق للحربي قد يسبب بعض الإنحرافات عند بعض الناس من تحري الصلاة في هذا المسجد، ويُنبه أن تحري الصلاة في بعض المواضع التي شهدها النبي عليه الصلاة والسلام بدعة.