بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح رسالة (حراسة الفضيلة) للشيخ بكر بن عبدالله
الدّرس الثّالث
*** *** *** ***
– القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد -رحمه الله تعالى- في كتابه "حراسة الفضيلة":
الأصل الثاني: الحجاب العام
الحجاب بمعناه العام: المنع والستر فُرِض على كل مسلمٍ من رجل أو امرأة، الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة وأحدهما مع الآخر، كلٌّ بما يناسب فِطرته، وجِبلّته ووظائفه الحياتية التي شُرِعَت له، فالفوارق الحِجابية بين الجنسين حسب الفوارق الخَلقية والقدرات و الوظائف المشروعة لكلٍّ منهما، فواجبٌ على الرجال سِترُ عوراتهم من السُّرَّة إلى الركبة عن الرجال والنساء إلا عن الزوجات أو ما ملكت يمين الرجل، ونهى الشرع عن نوم الصبيان في المضاجعِ مجتمعين، و أمر بالتفريق بينهم مخافة اللمس والنظر..
– الشيخ: إيش إيه؟
– القارئ: وأمر بالتفريق بينهم مخافة اللمس والنظر المؤدّي إلى إثارة الشهوة، وفي الصلاة نهى الرجل أن يصليَ وليس على عاتقه شيء، ولا يطوف بالبيت عُريان من رجل أو امرأة، ولا يصلي أحدهما وهو عريانٌ ولو كان وحده بالليل في مكان لا يراه أحد.
– الشيخ: نعم ولا يصلي؟
– القارئ: ولا يصلي أحدهما وهو ع عريانٌ ولو كان وحده بالليل في مكان لا يراه أحد.
ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المشي عُراة فقال: (لا تمشوا عُراة)، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم إذا كان أحدنا خالياً أن يتعرَّى، قال -صلى الله عليه وسلم-: (فالله أحقُّ أن يُستحيَ منه من الناس).
وفي الإحرام معلومةٌ الفوارق بين الجنسين، ونهى الرجال عن الزينة المخلِّة بالرجولة من التشبُّه بالنساء في لباسٍ أو حُليةٍ أو كلام أو نحو ذلك، ونهى الرجال عن الإسبال تحت الكعبين، والمرأة مأمورة بإرخاء ثوبها قدر ذراع لستر قدميها، وأمر المؤمنين بغضِّ أبصارهم عن العورات وعن كل ما يُثير الشهوة، وهذا أدب شرعي عظيم في مباعدة النفس عن التطلّع إلى ما عسى ليوقعها في الحرام، والنهي عن الخلوة للرجال من … والنظر إليهم بشهوة أو مع خوض ثورانها.
وهكذا من وسائل التزكية والتطهير من الذنوب والأرجاس، لما يورثه ذلك من حلاوة الإيمان ونور القلب، وقوته وحفظ الفروج والعزوف عن الفحش والخلا وخوارم المروءة، وحفظ الحياء، وقد ثَبُت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحياء لا يأتي إلا بخير).
الأصل الثالث: الحجاب الخاص: يجب.
– الشيخ: الله المستعان، هذا الأصل نبَّه فيه الشيخ على ما شرع الله من اللباس للرجال والنساء وقد امتنَّ الله على بني آدم بما خلق له من اللباس: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ [الأعراف:26]
فالغاية الأولى من اللباس الغاية الأولى هي ستر العورات، يواري سوءاتكم، عوراتكم، وهذا عام للرجال والنساء مع اعتبار ومراعاة الفوارق بين الجنسين، وهذه الفوارق بين الجنسين في اللباس في العورة يعني تقتضيها الفطرة وتقتضيها الشرائع؛ الشرائع جاءت ببيان الفرق بين الرجال والنساء في ذلك، لكن الكل مأمور بما بستر عورته، يواري سوءاتكم وريشها، يعني زيناً، اللباس أولاً الغاية منه ستر العورة، والغاية الثانية هي الزينة، نعم الأصل الثالث.
– القارئ: الأصل الثالث: الحجاب الخاص
يجب شرعاً على جميع نساء المؤمنين، التزام الحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن بما في ذلك الوجه والكفان، والساتر لجميع الزينة المكتسبة من ثياب و حُليٍّ وغيرها، عن كل رجل أجنبي، وذلك بالأدلَّة المتعددة من القرآن والسنة، والإجماع العملي من نساء المؤمنين، من عصر النبي صلى الله عليه وسلم مروراً بعصر الخلافة الراشدة، فتمام القرون المُفضّلة مستمرة للعمل إلى انحلال الدولة الإسلامية إلى دويلات في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وبدلالة صحيح الأثر والقياس المضطرد وبصحيح الاعتبار بجلب المصالح ودرع المفاسد، وهذا الحجاب المفروض على المرأة إن كانت في البيوت فمن وراء الجُدْرِ والخدور، وإن كانت في مواجهة رجلٍ أجنبي عنها داخل البيت أو خارجه فالحجاب باللباس الشرعي العباءة والخِمار، الساتر لجميع بدنها وزينتها المكتسبة كما دلت النصوص على أن هذا الحجاب لا يكون حجاباً شرعياً إلا إذا توافرت شروطه، وأن لهذا الحجاب من الفضائل الجمَّة، الخير الكثير والفضل الوفير، ولذا أحاطته الشريعة بأسباب تمنع الوصول إلى هتكه أو التساهل فيه، فآل الكلام في هذا الأصل إلى أربع مسائل:
المسألة الأولى: تعريف الحجاب.
المسألة الثانية: بمَ يكون الحجاب؟
المسألة الثالثة: أدلة فرض الحجاب على نساء المؤمنين.
المسألة الرابعة: في فضائل الحجاب وإلى بيانها.
المسألة الأولى: تعريف حجاب المرأة شرعاً: الحجاب مصدر يدور معناه لغةً على السِتر والحيلولة والمنع، وحجاب المرأة شرعاً هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت، أما ستر البدن فيشمل الجميع، ومنه الوجه والكفان، كما سيأتي التدليل عليه في المسألة الثالثة إن شاء الله تعالى.
وأما ستر زينتها فهو ستر ما تتزين به المرأة خارجاً عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزّينةِ في قوله تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ [النور:31] ويسمى الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا هو الزينة المُكتسبة الظاهرة التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيءٍ من بدنها كظاهر الجلباب "العباءة" ويقال: الملاءة، فإنه يظهر اضطراراً و كما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس وهذا معنى الاستثناء في قوله تعالى: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا أي اضطراراً لاختيارها على حدِّ قول الله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
وإنما قلنا التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها احترازاً من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيءٍ من بدنها مثل الكُحل في العين، فإنه يتضمن رؤية الوجه أو بعضه، وكالخضاب والخاتم فإن رؤيتهما تستلزم رؤية اليد، وكالقرط والقلادة والسِوار فإن رويتهم تستلزم رؤية محلّه من البدن كما لا يخفى، ويدل على أن معنى الزينة في الآية.
– الشيخ: الثالث اي؟
– القارئ: نعم سَم؟
– الشيخ: الزينة الثالث أي نعم
– القارئ: وكالقُرط والقِلادة والسِّوار فإن رؤيتهنَّ تستلزم رؤية محله من البدن كما لا يخفى.
– الشيخ: القُرط في الأذن، السِّوار باليد، ترك الشيخ الخِلْخال لأنه ليس معتاد في هذه العصور وكان معروف إلى وقت قريب وهو ما يُجعل في الزينة والقرآن نصَّ عليه في وجوب ستره وإخفائه: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ فُسِّر بالخِلخال زينة ذهبية أو فضّية من الذهب أو الفضّة تكون في الرِّجل، وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
– طالب: معنى خضاب؟
– الشيخ: الحِنَّة
– القارئ: ويدل على أن معنى الزينة في الآية الزّينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران؛ الأول: أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب. الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم يُراد به الزينة الخارجة أي المُكتسبة، ولا يُراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل فيكون.
– الشيخ: يعني الزينة، يعني جمال الإنسان ما يُقال له زينة، جمال اسمه جمال، إنما الزينة ما يُتَزيَّن به ما يكون مكتسبة يعني من مُجتلبة مُجتلبة يعني الإنسان هو الي جَلبه، يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31] قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف:32] أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [الزخرف:18]
– القارئ: الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم يُراد به الزينة الخارجة أي المُكتسبة ولا يُراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل؛ فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادَّة إضافة إلى تفسير الزينة بالمُكتسبة التي لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزيَّن بها أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من السِتر والعفاف والحياء وغضِّ البصر وحفظ الفرج وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة.
المسألة الثانية: بمَ يكون الحجاب؟ عرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى السِّتر، ويُراد به ها هنا ما يستر بدن المرأة وزينتها، وزينتها المُكتسبة من ثوب وحُليٍّ ونحوهما عن الرجال الأجانب، وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين.
الأول: الحجاب بملازمة البيوت، لأنها تحجبهنَّ عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم.
الثاني: حجابها باللباس، وهو يتكون من الجلباب والخِمار ويقال العباءة والمسفعة، فيكون تعريف الحجاب باللباس هو: ستر المرأة جميع بدنها ومنه الوجه والكفان والقدمان، وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عن رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب بالجّلباب والخمار، وهما الخمار مفرد مفرد جمعه خُمر، ويدور معناه على الستر والتغطية، وهو ما تغطِّي به المرأة رأسها ووجهها وعنقها وجيبها.
– الشيخ: مادة الخَمرْ وخمَرَ وخمَّرَ كلياتها تدل على الستر لهذا سُمِّي الخمر خمر لأنه يستر العقل، ومنه الخِمار الذي تجعله المرأة على رأسها فهو ستر لها، وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
– القارئ: فكلُّ شيءٍ غطّيته وسترته فقد خمَّرته، ومنه الحديث المشهور: (خمّروا آنيتكم) أي غطُّوا فوَّهتها ووجهها.
ومنه قول النُميري: يُخمِّرْنَ أطرافَ البَنانِ من التقى *** ويخرجْنَ جُنح الليل معتجراتِ
ويسمى عند العرب أيضاً "المِقنع" وجمعه مقانع من التقنُّع وهو السَّتر، ومنه في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المُسند أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كانَ إذا صلَّى ركعتين رفعَ يديه يدعو يُقنِّع بهما وجهه).
ويُسمّى أيضاً "النصيف"، قال النابغة يصف امرأة:
سقط النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه *** فتناولته واتقتنا باليد
ويسمى "الغُدفة" ومادته: غَدَفَ أصل صحيح يدل على ستر وتغطية، يُقال: أغدفت المرأة قناعها، أي: أرسلته على وجهها، قال عنترة:
إن تُغدفي دون القناع فإنني *** طبٌّ بأخذ الفارس المستلئم
ويُقال المِسْفع: وأصله في فصيح اللسان العربي، أيُّ ثوبٍ كان، ويسمى عند العامة الشيلة.
وصِفةُ لبسه: أن تضع المرأة الخمار على رأسها ثم تلويه على عنقها على صفة التحنُّك والإدارة على الوجه، ثم تُلقي ما فَضَلَ منه على وجهها ونحرها وصدرها؛ وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها، ويُشترط.
– الشيخ: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله هذا ما لا تُطيقه أكثر النساء، الآن خِمار خفيف على الرأس، سَرعان ما تُلقيه، فهو ثقيل على نفسية كثير أو أكثر النساء، أصبح ثقيلاً، مع أنه رقيق وخفيف الوزن، يعني صارت تُصنع الخُمُر بشكل ربّما يكون أيضاً مع خفة وزنه شفّافاً أو فيه شفافية.
– القارئ: ويُشترط لهذا الخمار ألا يكون رقيقاً يشفُّ عمّا تحته من شعرها ووجهها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها..
– الشيخ: إذا كان يعني شفاف صار أكثر إغراءً لالا يتحقق به السِتر بل تزداد به الفتنة كما يُوصف ذلك لنا في من حال وتصرف كثير من النساء.
– القارئ: عن أم علقمة قالت: رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر دخلت على عائشة -رضي الله عنها- وعليها خمار رقيق يشفُّ عن جبينها..
– الشيخ: يُشفُّ
– القارئ: يُشفُّ عن جبينها، فشقته عائشة عليها وقالت: أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور؟ ثم دعت بخمار فكستها. رواه ابن رواه ابن سعد والإمام مالك والإمام مالك في الموطَّأ وغيرهما.
ثانياً: الجلباب جمعه جلابيب وهو كساءٌ
– الشيخ: لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله، في أحاديث مرَّت
– القارئ: كان إذا صلَّى ركعتين؟
– الشيخ: أي نعم
– القارئ: يقول: ومنه في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسندـ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلَّى ركعتين، رفع يده يدعو يُقنِّع بهما وجهه.
– الشيخ: علَّق عليها؟
– القارئ: لا ما في
– الشيخ: ما في؟
– القارئ: ما في تعليق
– الشيخ: إذا صلَّى ركعتين رفع
– القارئ: نعم رفع يديه يدعو يُقنُّع بهما وجهه
– الشيخ: لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله، اللهم صلي وسلم عليه، لا إله إلا الله نعم: الثالث
– القارئ: ثانياً: الجِلباب جمعه جلابيب وهو كِساءٌ كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها ساترٌ لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة، ويقال له: المُلاءة والمِلحفة والرِداء والدثار والكساء وهو المسمى العباءة الذي تلبسه نساء الجزيرة العربية، وصفة لبسها أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها وزينتها حتى تستر قدميها.
وبهذا يُعلم أنه يُشترط في أداء هذه العباءة لوظيفتها وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحليٍّ أن تكون كثيفة لا شفّافة رقيقة، وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين، لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسمّى الجِلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين ولما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن، ولِما فيه من التشبّه بلبسة الرجال واشتمالهم بأرديتهم وعباءاتهم، وألّا تكون هذه العباءة زينة في نفسها ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها مثل التّطريز.
أن تكون العباءة الجلباب ساترة من أعلى الرأس إلى س إلى ستر القدمين، وبه يُعلم أن لبس ما يُسمى نصف فَجّة، وهو ما يستر منها إلى الرُكب لا يكون حجاباً شرعياً.
تنبيه: من المُستجدات كتابة اسم صاحبة العباءة عليها أو الحروف الأولى من اسمها باللغة العربية أو غيرها، بحيث يقرأها مَنْ يراها وهذا عبثٌ جديدٌ بالمرأة وفتنة عظيمة تجرُّ البلاء إليها فيَحرُمُ عمل فيَحرمُ عمله الاتِّجار به.
المسألة الثالثة: أدلة فرض حجاب عليها.
– الشيخ: إلى هنا بارك الله فيك.
الله المستعان لا إله إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله.
الواقع الجاري أنَّ تستُّر الرجال في لباسهم أبلغ وأتمّ وأكمل من تستّر النساء، كما سبق التّنبيه على ذلك وأن الرجل في لقاءاته واجتماعاته وفي المجامع العامة لا يظهر منه إلا الوجه والكفان، وأما المرأة المُستغرِبة فإنه يظهر أكثر بدنها أو كثيرٌ منه.