الرئيسية/شروحات الكتب/كتاب بلوغ المرام/كتاب النكاح من بلوغ المرام/(19) باب الوليمة – شرعية الضيافة في الوليمة – الوليمة بغير ذبح شاة – أذا اجتمع داعيان فالأحق للأسبق – الأكل متكئا – التسمية على الطعام

(19) باب الوليمة – شرعية الضيافة في الوليمة – الوليمة بغير ذبح شاة – أذا اجتمع داعيان فالأحق للأسبق – الأكل متكئا – التسمية على الطعام


بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
شرح "بلوغ المرام مِن أدلّة الأحكام" (كتاب النّكاح)
الدّرس التّاسع عشر

***    ***    ***    *** 

– القارئ:  بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، قالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ -رحمَهُ اللهُ تعالى- في "بلوغِ المرامِ" في تتمَّةِ بابِ الوليمةِ.
– الشيخ: بابُ الوليمةِ، ما شاءَ اللهُ، لا إله إلَّا الله، اللَّهم صلِّ وسلِّمْ على عبدِك ورسولِك، نعم يا شيخ محمَّد.
– القارئ: وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: «طَعَامُ الوليمةِ أَوَّلِ يَوْمٍ حَقٌّ، وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّانِي سُنَّةٌ، وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَاسْتَغْرَبَهُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَلَهُ شَاهِدٌ: عَنْ أَنَسٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ.
– طالب:
في زيادة
– الشيخ: وش الزيادة؟
– طالب: ومن سمَّع سمَّع اللهُ به
– القارئ: في بعضِ النّسخِ
– الشيخ:
في هذا الحديث تفصيلٌ في أمرِ الوليمةِ، الأحاديثُ وردتْ في الوليمةِ بإطلاقٍ، كقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم فيما تقدَّمَ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ: أولم، فأمرَ بالوليمةِ، ولكن في هذا الحديثِ تفصيلٌ أنَّ الوليمةَ منها محمودٌ ومنها ما هو مذمومٌ، فالوليمةُ في اليومِ الأوَّلِ هذه هي الأصلُ، هذه هي الأصلُ وهي حقٌّ ويحصلُ بها المقصودُ من إطعامِ الطعامِ بمناسبةِ العرسِ ويظهرُ بها إظهارُ النكاحِ، ويتحقَّقُ بها امتثالُ الأمرِ-أمرُ الرسولِ- وفي اليوم الثاني سنَّةٌ، هذا يقتضي أنَّه لا بأسَ بها وأنَّها حسنةٌ، وفي اليومِ الثالثِ أنَّها سُمعةٌ.
 وفي الحقيقةِ أنَّ الأمرَ قد يختلفُ بحسبِ المقاصدِ، فإذا كانَ، أحياناً يكونُ الضيوفُ ويعني ومن يُرغَبُ في دعوتِه قد يكونون كثير، والمحلُّ ما يتَّسع فيمكن فيدعو هذا إلى تفريقِ الوليمةِ في أكثرِ من يومين أو، ولهذا الناسُ الآنَ سبحانَ اللهِ صارُوا يتَّخذون القاعاتِ الكبيرةَ، لأنَّ أضيافَه كثيرٌ، المدعوّين الأقارب الأصدقاء للمناسبة، البيتُ ما يتَّسعُ، وفعلاً قبل يعني وجود هذه الأماكن ما يمكن يعني تحقيق يعني الغرض ودعوة يعني الأقارب والخواص في البيت، المجلسُ لكم يتَّسعُ؟ يتَّسع لعشرين ثلاثين، والمدعوون مئةٌ ها.
فلعلَّ الأمرَ يختلفُ باختلافِ المقاصدِ، أمَّا من يفعلُ هذا يعني بقصدِ الفخرِ، فالفخرُ والدعايةُ كما يُقالُ هذا مذمومٌ هذا كلُّه.
 
– القارئ: أحسنَ اللهُ إليكم، وَعَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ -رضيَ اللهُ عنها- قَالَتْ: "أَوْلَمَ النَّبِيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ" خَرَّجَهُ الْبُخَارِيُّ.
– الشيخ:
اللهُ أكبرُ، أولمَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-.
– القارئ: عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
– الشيخ: هذا يدلُّ على أنَّ أمرَ الوليمةِ يختلفُ باختلافِ الأحوالِ، حالُ المتزوِّجِ تختلفُ حالُه يعني غنىً وفقراً وحاجةً و، أولمَ على بعضِ نسائِهِ بمدَّينِ من شعيرٍ! شوف وش قالوا عليه، أيش قالوا في درجة الحديث؟
– القارئ: أخرجَهُ البخاريُّ.
– الشيخ: اللهُ أكبرُ، كبِّر.
– القارئبعضُهم قالَ مرسلٌ، بعضُهم تكلَّمَ فيهِ: أنَّ صفيَّةَ لم تسمعْ مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّـمَ.. ابنُ سعدٍ يقولُ: صفيَّةُ بنتُ شيبةَ تابعيَّةٌ ليسَتْ مِن الصَّحابةِ، على كلامٍ طويلٍ في تخريجِهِ.
– الشيخ: طيِّب ويقولُ عندَ البخاريِّ بإطلاقٍ؟
– القارئ: نعم، هو في البخاريِّ.
– الشيخ: طيِّب وش قالوا عليه، كيف في البخاري وهو مرسل؟!
– القارئ: يقولُ: قالَ المحقِّقُ: قلْتُ: وصفيَّةُ بنتُ شيبةَ مختلفٌ في سماعِها مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلـَّمَ-.
– الشيخ: ما رواهُ البخاريُّ إلَّا أنَّه عندَه صحيحٌ، ولعلَّها يعني مختلفٌ في سماعِها يمكن أنَّه يعني، والاختلافُ في سماعِها غيرُ الاختلافِ في صحبتِها.
 
– القارئ: الصَّنعانيُّ يقولُ: قالَ: وجزمَ ابنُ سعدٍ أنَّها..
– الشيخ
: أيش يقول؟
– القارئ: قالَ: قيلَ: أنَّها رأَتْ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وقيلَ: أنَّها لم ترَهُ، وجزمَ ابنُ سعدٍ أنَّها تابعيَّةٌ.
– الشيخ: واللهِ مدَّينِ من شعيرٍ كأنَّها شوية، ولهذا في الحديثِ الصحيحِ لعبدِ الرحمنِ: أولمْ ولو بشاةٍ، ولو يدلُّ على شاةٍ، كأنَّها أيضاً قليلةٌ، ثمَّ يقولُ على بعضِ نسائِه، أيُّ نساءٍ؟ فهذا لعلَّك تراجعُ كلامَ الحافظِ على يعني هذا الجانبِ من ناحيةِ السندِ ومن جهةِ المتنِ ماذا؟ كأنَّه شوي، متنٌ فيه غرابةٌ، مُدِّينِ من شعيرٍ ما […..]، قليلةٌ قليلةٌ جداً.
 
– القارئ: وَعَنْ أَنَسٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: أَقَامَ النَّبِيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ..
– الشيخ: واللهِ تعبيرُ هذا فيه، يُبنَى عليه، نعم هذا مشهورٌ أنَّه يعني صنعَ وليمةً بمناسبةِ بنائِه، بنائِه بصفيَّة، نعم فيقالُ: بنى بها، لكن يُبنَى عليه! لابدَّ أنَّه في تضمين أنَّه، في تضمين شيء.
– القارئ: يقولُ البسَّامُ قالَ: وقد بُنيَ للنبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- عندَ دخولِهِ بصفيَّةَ..
– الشيخ: أيش يقول؟
– القارئ: يقولُ [….]: البناءُ هوَ الزِّفافُ، قالَ ابنُ الأثيرِ: البناءُ والاستبناءُ: الدُّخولُ بالزَّوجةِ، والأصلُ فيهِ: أنَّ الرَّجلَ كانَ إذا تزوَّجَ بامرأةٍ، بنى عليها قبَّةً؛ ليدخلَ بها فيها، فيُقالُ: بنى الرَّجُلُ بأهلِهِ، وقد بُنِيَ للنَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- عندَ دخولِهِ بصفيَّةَ..
– الشيخ: يعني المهمُّ أنَّه بُنيَ عليه قبَّةً، بُنيَ عليه قُبَّةً، ولا الأصل بنى بفلانة، بنى بها إذا دخلَ عليها، تزوَّجَ في وقتِ كذا، وبنى بها أي: دخلَ بها.
 
– القارئ: أحسنَ اللهُ إليكم، قالَ: فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ، فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِالْأَنْطَاعِ، فَبُسِطَتْ، فَأُلْقِيَ عَلَيْهَا التَّمْرُ، وَالْأَقِطُ، وَالسَّمْنُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.
– الشيخ: هذا معنى أنَّه أولمَ على صفيَّةَ بهذه الأنواعِ من الطعامِ لا بخبزٍ ولا لحمٍ، لكن بما تيسَّرَ، أقطٌ وسمنٌ، وش الثالث؟
– القارئ: وتمرٌ أحسنَ اللهُ إليكم..
– الشيخ:
والتمرُ، نعمةٌ كلُّها، يعني أمرَ بالأنطاعِ، الأنطاعُ فرشٌ من الجلدِ، نطع، أمرَ بالأنطاعِ فبُسِطَت فجعلَ عليها هذه الأنواع، التمرُ والأقطُ، وهذان يؤكلانِ بالسمنِ، يؤدَّمُ التمرُ بالسمنِ والأقطُ بالسمنِ، أو يُؤكَلُ بدونِ كلِّه، نعم، اللَّهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك، اللهُ أكبرُ.
– القارئ: وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قَالَ: «إِذَا اجْتَمَعَ دَاعِيَانِ فَأَجِبْ أَقْرَبَهُمَا بَابًا، فَإِنْ سَبَقَ أَحَدُهُمَا فَأَجِبِ الَّذِي سَبَقَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ.
– الشيخ: سندُه ضعيفٌ لكنَّ معناه جيِّدٌ وتقتضيه الأدلَّةُ، إذا اجتمعَ داعيانِ فالجارُ الأدنى أحقُّ، إذا كانَ من الجيران، إذا كانَا من الجيران فالأحقُّ هو الأدنى، إجابةُ الدعوةِ ممَّا يطيِّبُ نفسَ الداعي وتحصلُ به الألفةُ، فمن الأحقُّ من الجيران؟ الأقربُ، فإذا سبقَ أحدُهما فالأحقُّ هو السابقُ، هذا هو العدلُ، هذا هو العدلُ أمَّا أنْ تجيبَ الثاني وتتركَ السابقَ فهذا ممَّا يوغرُ صدرَ الأوَّلِ. فمعنى الحديث جيٌّد صحيحٌ نعم، بعده.
 
– القارئ: أحسنَ اللهُ إليكم، وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ -رضيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -: «لَا آكُلُ مُتَّكِئًا» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
– الشيخ: لا آكلُ، هذا أدبٌ من آدابِ الطعامِ الَّذي كانَ عليه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه لا يأكلُ متَّكئاً، بل يكونُ غيرَ متَّكئاً، وابنُ القيِّمِ ذكرَ أنواعَ الاتِّكاء، تارةً يكونُ على الظهر وتارةً على الجنب وتارةً كذا، ذكرَ أنواعاً، ما نقلَها البسَّام؟
– القارئ: بلى أحسنَ اللهُ إليكَ..
– الشيخ: نقل كلامَ ابنِ القيِّم..
– القارئ: ذكرَ أنواعَ..
– الشيخ:
الاتِّكاءِ
– القارئ: نعم
– الشيخ: يعني يحسنُ للإنسان يأكلُ وهو معتدلٌ لا يكونُ متَّكئاً، فكأنَّ الأكلَ حالَ الاتِّكاءِ من هيئاتِ أهلِ الكبرِ أو المتكبِّرين، لا إله إلَّا الله.
– القارئ: التربُّعُ أحسنَ اللهُ إليكم يعني كلُّهم نصُّوا على التَّربُّعِ في الاتِّكاءِ.
– الشيخ: أيش؟
– القارئ: أقولُ: جميعُ الشُّرَّاحِ نصُّوا على أنَّ التَّربُّعَ مِن الاتِّكاءِ، الصَّنعانيُّ قالَ: قالَ الخطَّابيُّ المتَّكِئُ هنا هوَ المتمكِّنُ في جلوسِهِ مِن التَّربُّعِ وشبهِهِ المعتمدُ على الوطاءِ تحتَهُ، قالَ: ومَن استوى قاعداً على وطاءٍ فهوَ متَّكئٌ، والعامَّةُ لا تعرفُ المتَّكئَ إلَّا مَن مالَ على أحدِ شقَّيهِ، ومعنى الحديثِ: إذا أكلْتُ لا أقعدُ متَّكئاً..
– الشيخ:
هذا يخبرُ، الرسولُ يخبرُ عنه ولم ينهَ، لم ينهَ عن الاتِّكاءِ، لكن قالَ أنا لا آكلُ متَّكئاً.
– القارئ: نعم، قالَ ومعنى الحديثِ: إذا أكلْتُ لا أقعدُ متَّكئاً كفعلِ مَن يريدُ الاستكثارَ مِن الأكلِ، ولكنْ آكلُ بُلغةً فيكونُ قعودي مستوفزاً.
ومَن حملَ الاتِّكاءَ على الميلِ على أحدِ الشِّقَّينِ تأوَّلَ ذلكَ على مذهبِ أهلِ الطِّبِّ بأنَّ ذلكَ فيهِ ضررٌ فإنَّهُ لا ينحدرُ في مجالِ الطَّعامِ سهلاً ولا يسيغُهُ هنيئاً، وربَّما تأذَّى..
– الشيخ:
والله ما أدري، إذا كانَ اتِّكاء شديد يعني […..]، لكن متَّكئ اتّكاء خفيف لا.
– القارئ: والبسَّامُ قالَ: قالَ في المحيطِ وغيرِهِ: اتَّكأَ اتِّكَاءً: جلسَ متمكِّنًا متربِّعًا، ثمَّ نقلَ عن ابنِ الأثيرِ: والعامَّةُ لا تعرفُ الاتِّكاءَ إلَّا الميلَ في القعودِ معتمدًا على أحدِ الشِّقَّينِ، وهوَ يُستعمَلُ في المعنيينِ جميعًا.
– الشيخ: بس هذا الصحيح.
– القارئ: الآن التَّربُّعُ يُنهَى عنهُ أحسنَ اللهُ إليكم؟
– الشيخ: الحال كما ترى، الاتِّكاء اللي معروف الميلُ إمَّا على الظهرِ استلقاءً وإلَّا على أحدِ الشقَّين، أمَّا يعني التمكُّنُ في الجلوسِ كيف يكون! مستوفزٌ هيئةً فيها يعني عدمُ استقرارٍ في الجلوسِ، وكلُّها يعني منحى الكلام هو يعني البعدُ عمَّا يحملُ الاستكثارَ من الطعامِ، إذا صارَ الإنسانُ متمكناً يأكلُ كثيراً إذا كانَ لا، مستوفز ٌكأنَّه يسمّونها عندَنا الظاهرُ أنّها يقولون مبوبز كأنَّها، يعني ما هو متمكِّن، ما يصيرُ ما يكونُ مستريحاً بحيثُ أنَّه يأكلُ أكثر، الله المستعان، الآن..
– القارئ: الآنَ هذهِ مهجورةٌ، الآنَ يقولُ: تربَّع تربَّع.
– الشيخ
: أي بي تربُّع وفي هيئة ثانية، مع ضيقِ المكانِ ما يناسبُ التربُّع، إذا صارُوا جماعةً، إذا صاروا جماعةً ما يناسبُ التربُّع، ما يناسبُ إلَّا يلتمّ الإنسانُ ويجلسُ على رجلِه، طيِّب انتهى البابُ؟
– القارئ: لا باقي أحسنَ اللهُ إليكَ.
– الشيخ: أحاديث؟
– القارئ: خمسةُ أحاديث..
– الشيخ:
أي لا قفْ عليه، يكفينا هذا القدرَ، واللهُ أعلمُ.
– القارئ: جزاكم اللهُ خيراً وباركَ فيكم.
– طالب:
الإرشادُ لابنِ سعديِّ..
– الشيخ: أي طيب، أيش تقولُ يا أبو عبد الرحمن؟
– طالب: إذا جلسَ على أحدِ رجليه مثلاً كانَ أحد..
– الشيخ: اي يعني كلها هذه، هذه الجلسةُ هذه أخصرُ في المجلسِ إذا كانَ ما يسعُهم إلَّا كذا، نعم هذه أمورٌ عاديَّةٌ، المهمُّ أنَّ المقاصدَ في الشرعِ هو الاقتصادُ في الطعامِ والأخذُ بالأسبابِ المساعدةِ على هذا، اللهُ يسهِّلُ أحوالَنا.
 

info

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :الحديث وعلومه