بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
التَّعليق على كتاب (تحفة المودود في أحكام المولود) للإمام ابن القيّم
الدّرس الرّابع والثّلاثون
*** *** *** ***
– القارئ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهم اغفرْ لنا ولشيخِنا وللحاضرينَ والمستمعينَ، قالَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ -رحمَهُ اللهُ تعالى -في كتابِهِ (تحفةُ المودودِ بأحكامِ المولودِ):
الْفَصْلُ الْعَاشِرُ فِي بَيَانِ أَنَّ الْخلقَ يُدعَونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بآبائِهم لَا بأمهاتِهم.
– الشيخ: يُقالُ فلانُ بنُ فلانٍ، خلافاً لمن يقول أنَّهم يدعون بأمهاتِهم فلانُ بنُ فلانةٍ، لا إله إلّا الله، فلانُ بنُ فلانٍ، نعم.
– القارئ: قالَ رحمَهُ اللهُ تعالى: هَذَا الصَّوَابُ الَّذِي دلَّتْ عَلَيْهِ السُّنَّةُ الصَّحِيحَةُ الصَّرِيحَةُ وَنَصَّ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ كالبخاريِّ وَغَيرِهِ، فَقَالَ فِي صَحِيحِهِ: بَابٌ يُدعَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بآبائِهم لَا بأمهاتِهم، ثمَّ سَاقَ فِي الْبَابِ حَدِيثَ ابْنِ عمرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ-: "إِذا جمعَ اللهُ الْأَوَّلينَ والآخرينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يرفعُ اللهُ لكلِّ غادرٍ لِوَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: هَذِهِ غدرةُ فلَانِ بنِ فلَانٍ".
وَفِي سُنَنِ أبي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ جيِّدٍ عَن أبي الدَّرْدَاءَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ-: "إِنَّكُم تُدعَونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بأسمائِكم وَأَسْمَاءِ آبائِكم فحسِّنُوا أسماءَكم".
فَزعمَ بعضُ النَّاسِ أَنَّهم يُدعَونَ بأمهاتِهم، وَاحْتَجُّوا فِي ذَلِكَ بِحَدِيثٍ لَا يَصحُّ وَهُوَ فِي مُعْجمِ الطَّبَرَانِيِّ مِن حَدِيثِ أبي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ -قالَ: "إِذا مَاتَ أحدٌ مِن إخْوَانِكُمْ فسوَّيْتُم التُّرَابَ على قَبرِهِ، فَليقمْ أحدُكُم على رَأسِ قَبرِهِ، ثمَّ ليقلْ: يَا فلَانَ بنَ فُلَانَةٍ، فَإِنَّهُ يسمعُهُ وَلَا يجِيبُهُ، ثمَّ يَقُولُ: يَا فلَانَ بنَ فُلَانَةٍ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: أرشدْنا يَرْحَمُكَ اللهُ". الحَدِيثُ. وَفِيهِ فَقَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنْ لم يعرفْ اسْم أمِّهِ؟ قَالَ: فلينسبْهُ إِلَى أمِّهِ حَوَّاءَ، يَا فلَانَ بْنَ حَوَّاءَ.
– الشيخ: حتَّى هذا يتعلَّقُ بالتلقينِ، هذا من ممَّا يُذكَرُ في مسألة التلقينِ تلقينُ الميِّتِ وهو في قبرِه، يا فلان اذكرْ ما كنتَ عليه في حياتِك قلْ كذا قلْ كذا يلقنونه، وهذا لم يثبتْ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، بل الثابتُ أنَّه إذا فُرِغَ من دفنِ الميِّت يأتي إلى يقوم على القبرِ ويقولُ استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيتَ بس [فقط]، ولا يخاطبونه ولا يكلِّمونه ولا شيء. يسألون الله يعني الدعاء له بالتثبيت خيرٌ له من التلقين، نعم.
– القارئ: قَالُوا: وَأَيْضًا فالرَّجلُ قد لَا يكونُ نسبُهُ ثَابتاً مِن أَبِيهِ، كالمنفي بِاللّعانِ وَولدِ الزِّنَى فَكيفَ يُدعَى بِأَبِيهِ، وَالْجَوَابُ أمَّا الحَدِيثُ فضعيفٌ بِاتِّفَاقِ أهلِ الْعلمِ بِالْحَدِيثِ.
– الشيخ: خلاص استرحنا منه، نعم.
– القارئ: وأمَّا مَن انْقَطعَ نسبُهُ مِن جِهَةِ أَبِيهِ فَإِنَّهُ يُدعَى بِمَا يُدعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا، فَالْعَبْدُ يُدعَى فِي الْآخِرَةِ بِمَا يُدعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا مِن أَبٍ أَو أمٍ، وَاللهُ أعلمُ.
– الشيخ: الله المستعان، نعم.
– القارئ: الْبَابُ التَّاسِعُ: فِي ختانِ الْمَوْلُودِ وَأَحْكَامِهِ وَفِيهِ أَرْبَعَةَ عشرَ فصلاً.
– الشيخ: ما شاءَ اللهُ! نعم.
– القارئ: الْفَصْلُ الأوَّلُ: فِي معنى الْخِتَانِ واشتقاقِهِ ومسمَّاهُ.
الْفَصْلُ الثَّانِي: فِي ختانِ إبراهيمَ الْخَلِيلِ والأنبياءِ مِن بعدِهِ.
الْفَصْلُ الثَّالِثُ: فِي مشروعيَّتِهِ وَأَنَّهُ مِن خِصالِ الْفِطْرَةِ.
الْفَصْلُ الرَّابِعُ: فِي اخْتِلَافِ أهلِ الْعلمِ فِي وُجُوبِهِ.
الْفَصْلُ الْخَامِسُ: فِي وَقتِ الْوُجُوبِ.
الْفَصْلُ السَّادِسُ: فِي اخْتلَافِهمْ فِي الْخِتَانِ فِي اليومِ السَّابِعِ مِن الْولادَةِ هَل هُوَ مَكْرُوهٌ أم لَا، وَحجَّةُ الْفَرِيقَيْنِ.
الْفَصْلُ السَّابِعُ: فِي أَحْكَامِ الْخِتَانِ وفوائدِهِ.
– الشيخ: في أحكامِ، كأنّها "في حِكم"
– القارئ: قالَ في بعضِ النسخِ "في بيانِ حُكمِه"
– الشيخ: لا لا، حُكُم تقدَّم
– القارئ: حِكَمِهِ
– الشيخ: لا في حِكَم، حِكَم الختان وفوائده.
– القارئ: عفا اللهُ عنكَ.
الْفَصْلُ الثَّامِنُ: فِي بَيَانِ الْقدرِ الَّذِي يُؤْخَذُ فِي الْخِتَانِ.
الْفَصْلُ التَّاسِعُ: فِي أَنَّ حكمَهُ يعمُّ الذّكرَ وَالْأُنْثَى.
– الشيخ: اللهُ المستعانُ، لا إله إلَّا الله، لا إله إلَّا الله، نعم.
– القارئ: الْفَصْلُ الْعَاشِرُ: فِي حكمِ جِنَايَةِ الخاتنِ وسرايةِ الْجِنَايَةِ.
– طالب: أحسنَ اللهُ إليك، في الكتاب: الفصل السابع في حكمةِ الختانِ وفوائدِهِ.
– الشيخ: هذا وين؟ نسخة ثانية؟
– طالب: أي نعم
– الشيخ: حكمة؟
– طالب: نعم
– الشيخ: خلاص حكمة، حكمة هذا الصواب، نعم.
– القارئ: الْفَصْلُ الْحَادِي عشرَ: فِي أَحْكَامِ الأقلفِ فِي طَهَارَتِهِ وَصلَاتِهِ وإمامتِهِ وذبيحتِهِ وشهادتِهِ.
الْفَصْلُ الثَّانِي: عشرَ فِي المُسقِطاتِ لوُجُوبِهِ.
الْفَصْلُ الثَّالِثَ عشرَ: فِي ختانِ نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ- وَالِاخْتِلَافِ فِيهِ هَلْ وُلِدَ مختوناً أَو خُتِنَ بعدَ الْولادَةِ وَمَتى خُتِنَ.
الْفَصْلُ الرَّابِعَ عشرَ: فِي حكمِهِ الَّتِي لأَجلِهَا يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غرلًا غيرَ مختونينَ.
– الشيخ: الله أكبر الله أكبر، كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ [الأنبياء:104] حفاةً عراةً غرلاً، أي غيرَ مختونين، اللهُ أكبرُ، نعم.
– القارئ: الْفَصْلُ الأوَّلُ: فِي بَيَانِ مَعْنَاهُ واشتقاقِهِ.
– الشيخ: انتهى؟
– القارئ: نعم، بدأَ في البابِ.
– الشيخ: وصلتَ إلى أيِّ باب؟
– القارئ: انتهيْنا مِن البابِ التاسعِ، انتهيْنا مِن الفصلِ الرابعَ عشرَ في تعدادِهِ ثمَّ شرعَ في الفصلِ الأوَّلِ.
– الشيخ: [….] إشكالٌ في الأوَّلِ أنَّهُ
– القارئ: في بيانِ معناهُ واشتقاقِهِ
– الشيخ: لا لا كم فصل قال؟
– القارئ: قالَ في البابِ التّاسعِ
– الشيخ: لا، من الأوّل لما قال وفيه
– القارئ: الفصلُ الأوَّلُ
– الشيخ: لا، لما قال: باب في الختان وكذا، وفيه كذا فصل.
– القارئ: وفيه أربعةَ عشرَ فصلاً
– الشيخ: خلاص، نعم.
– القارئ: الْفَصْلُ الأوَّلُ: فِي بَيَانِ مَعْنَاهُ واشتقاقِهِ.
الْخِتَانُ اسْمٌ لفعلِ الخاتنِ
– الشيخ: اصبر، "ختان" يعني: ختان مصدر ختنَ يختنُ خِتاناً، يُقالُ له: خِتانٌ، وأظنُّهُ يمكن يقالُ "خَتْن"، ختنَ الصبيَّ ختناً، أو ختنَه ختاناً كذلك، الختان الختان، نعم ويُطلَقُ على موضعِ الختانِ، نعم.. سيأتي سيأتي نعم.
– القارئ: وَهُوَ مصدرٌ كالنزالِ والقتالِ.
– الشيخ: ما أدري والله، النزالُ يعني من حيثُ الوزن، لكنَّ النزالَ والقتالَ يكونُ من شيئينِ من طرفينِ، أمَّا هنا ليس الختانُ ليسَ مصدرُ خاتنَ يخاتنُ ختاناً ومخاتنةً، كقاتلَ يقاتلُ، لكن يظهرُ أنّه يريد أنّه من حيثُ الوزن بس أنّه على وزنِ نزالِ، على وزنِ قتال.
لا أنّه من جنسِه، لا أنّه من جنسِ النزالِ والقتالِ والجهادِ والصراعِ، لأنَّ هذا كلَّه يجري على وجهِ الاشتراكِ يكونُ من العددِ، أمَّا الختانُ فهو فعلُ الخاتنِ كما قالَ لك أوّلاً، فيظهر أنَّه ما يريد أنَّه من جنسه في أنّه من نوع المشترك بين فاعلين بين فاعلين، نعم.
– القارئ: عفا اللهُ عنكَ، وَيُسمَّى بِهِ مَوضِعُ الختنِ أَيْضاً.
– الشيخ: "ويُسمَّى" شوف جاب [جاء بـ] المصدر، ويُسمَّى ختانا، يُسمَّى بموضعِ الختنِ من الرجلِ والمرأةِ، على حدِّ ما جاءَ في الحديث: (إذا مسَّ الختانُ الختانَ)
– القارئ: وَمِنْه الحَدِيثُ إِذا التقى الختانانِ وَجبَ الْغُسْلُ. وَيُسمَّى فِي حقِّ الْأُنْثَى خفضاً، ختنْتُ الْغُلَامَ ختناً، وخفضْتُ الْجَارِيَةَ خفضاً.
وَيُسمَّى فِي الذّكرِ إعذاراً أَيْضاً، وَغيرُ الْمَعْذُورِ يُسمَّى أغلفٌ وأقلفٌ.
– الشيخ: يعني غيرُ المختونِ، غيرُ المختونِ أغلفٌ وأقلفٌ.
– القارئ: وَقد يُقَالُ الْإِعْذَارُ لَهما أَيْضاً.
– الشيخ: أي للذكرِ والأنثى كأنَّه، جاءَ لختنِ الذكرِ وخفضِ الأنثى كلاهما إعذارٌ.
– القارئ: قَالَ فِي الصِّحَاحِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: عذرْتُ الْجَارِيَةَ والغلامَ أعذرُهما.
– الشيخ: عذرت الجارية والغلام نعم.
– القارئ: أعذرُهما عذراً ختنْتُهما
– الشيخ: عجيب، عذرتُ الجاريةَ والغلامَ عذراً؟
– القارئ: أعذرُهما عذراً ختنْتُهما
– الشيخ: عذرتُ الغلامَ والجاريةَ أعذرُهما عذراً.
– القارئ: وَكَذَلِكَ أعذرْتُهما
– الشيخ: تمام زين، أعذرْتُهما إعذاراً، نعم
– القارئ: قَالَ وَالْأَكْثَر "حفضْتُ الْجَارِيَةَ"
– الشيخ: وختنْتُ الغلامَ، نعم.
– القارئ: والقُلفةُ والغرلةُ هِيَ الْجلْدَةُ الَّتِي تُقطَعُ، قَالَ وتزعمُ الْعَرَبُ أَنَّ الْغُلَامَ إِذا وُلِدَ فِي الْقَمَرِ فسخنَتْ قلفتُهُ فَصَارَ كالمختونِ.
– الشيخ: "سخنت" كذا؟
– القارئ: نعم يا شيخ عندي كذا
– طالب: عندنا "فسنمت"
– الشيخ: ما أدري والله.
– طالب: يقول "فُسِخَتْ"
– الشيخ: فُسِخَتْ زين أوضح، يعني إذا وُلِدَ المولودُ أيش في القمرِ.
– القارئ: قالَ: وتزعمُ الْعَرَبُ أَنَّ الْغُلَامَ إِذا وُلِدَ فِي الْقَمَرِ.
– الشيخ: كأنَّها فُسِخَتْ كأنَّها.
– القارئ: ففُسِخَتْ تصيرُ؟
– الشيخ: فُسِخَتْ
– القارئ: فُسِخَتْ قلفتُهُ فَصَارَ كالمختونِ.
– الشيخ: أي تقلَّصَ تقلَّصَ تصير، فقوله يعني من مزاعمِ الجاهليَّةِ مزاعمِ العربِ، يعني يقولُ: وُلِدَ في القمرِ كأنَّه في ليالي في ليالي الإبدارِ، يمكن يريدُ بكلمةِ القمرِ، يعني في الليالي المقمرةِ في الليالي المقمرةِ، لعلَّ هذا مرادُهم بقولِهِ: "وُلِدَ في القمرِ"، نعم.
– القارئ: فختانُ الرَّجلِ هُوَ الْحَرْفُ المستديرُ على أَسْفَلِ الْحَشَفَةِ.
– الشيخ: يعني طرفُ الجلد موضعُ القطعِ، هذا هو الختانُ، موضع كما تقدَّمَ أنَّ الختانَ يُطلَقُ على موضعِ الختنِ، موضعُ القطعِ.
– القارئ: وَهُوَ الَّذِي ترتَّبَتْ الْأَحْكَامُ على تغييبِهِ فِي الْفرجِ.
– الشيخ: الأحكامُ من وجوبِ كذا من وجوبِ كذا، يعني من يعني في الزِّنا في حكمِ الدخولِ في المرأةِ وفي حكمِ وجوبِ الغسلِ …إلخ، نعم.
– القارئ: فيترتَّبُ عَلَيْهِ أَكثرُ مِن ثَلَاثمِائَةِ حُكمٍ.
– الشيخ: تكلَّمَ عنها ولا بس [….]
– القارئ: لا، وَقدْ جمعَهَا بَعضُهم فبلغَتْ أَرْبَعَمِائَةَ إِلَّا ثَمَانِيَةَ أَحْكَامٍ.
– الشيخ: لا إله إلَّا الله، لا إله إلَّا الله، نعم.
– القارئ: وَأمَّا ختانُ الْمَرْأَةِ فَهِيَ جلدَةٌ كعُرفِ الدِّيكِ فَوقَ الْفرجِ فَإِذا غَابَتْ الْحَشَفَةُ فِي الْفرجِ حَاذَى ختانُهُ ختانَها فَإِذا تحاذيا فقد التقيا كَمَا يُقَالُ: التقى الفارسانِ إِذا تحاذيا وَإِنْ لم يتضامَّا.
– الشيخ: في بعضِ الرواياتِ "إذا مسَّ"، في بعضِ الرواياتِ: إذا مسَّ الختانُ الختانَ، نعم.
– القارئ: وَالْمَقْصُودُ أَنَّ الْخِتَانَ اسْمٌ للمحلِ
– الشيخ: إلى آخره، خلص قفْ هنا.
– القارئ: بقي سطرين على نهايةِ الفصلِ.
– الشيخ: طيِّب كمّل السطرين
– القارئ: وَالْمَقْصُودُ أَنَّ الْخِتَانَ اسْمٌ للمحلِ
– الشيخ: موضعُ القطعِ، نعم.
– القارئ: وَهِيَ الْجلْدَةُ الَّتِي تبقى بعدَ الْقطعِ، وَاسمٌ للْفِعْلِ وَهُوَ فعلُ الخاتنِ
– الشيخ: كما تقدَّم نعم.
– القارئ: وَنَظِيرُ هَذَا السِّوَاكُ فَإِنَّهُ اسْمٌ للآلةِ الَّتِي يُستاكُ بهَا وهوَ اسمٌ للتَّسوُّكِ.
– الشيخ: والله، بعده.
– القارئ: وَقد يُطلَقُ الْخِتَانُ على الدعْوَةِ إِلَى وليمتِهِ كَمَا تُطلَقُ الْعَقِيقَةُ على ذَلِكَ أَيْضاً.
– الشيخ: انتهى ؟
– القارئ: انتهى .