file_downloadsharefile-pdf-ofile-word-o

(1) باب ميراث الصلب

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
شرح كتاب (الموطّأ – كتاب الفرائض) للإمام مالك
الدّرس: الأول

***    ***    ***    ***
 

- مَن يرثُ بالتَّعصيب يأخذُ المالَ كلَّه أو الباقي بعد القسمة [1] - أولاد الأبناء كأولاد الصّلب [2] - الابن الأعلى يُسقِطُ مَن دونه في الميراث [3] - سببُ إرث بنات الابن وجودُ الأخ المبارك [4] - عبارة "أطرف" معناها أنزل وأبعد، في لغة الفرائض [5] - الأخ المشؤوم في كلام الفرضيين [6]

 
 
– القارئ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلينَ نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، أمَّا بعدُ؛ قالَ في موطأِ الإمامِ مالك:
كِتَابُ الْفَرَائِضِ

– الشيخ: لا إله إلا الله، الفرائضُ: جَمعُ فريضةٍ، وهو الاسمُ يَتناولُ كلَّ ما فرضَه الله فهو فريضة، فلهذا فرائض الإسلام: الصلاة والزكاة والحجِّ، فرائض، لكن مُراد أهلِ العلمِ: الفرائض التي فرضَها الله في الميراث، فرائض، يُسمَّى هذا العلم: "علم المواريث" يُسمَّى: "علمُ المواريثِ" و"علمُ الفرائض"؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلْحِقُوا الفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا)، ولقوله -تعالى-: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7]، ولقولِه في آخرِ الآيةِ الأولى: فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء:11]
فهذا العلمُ في الاصطلاحِ يُسمَّى: علم الفرائض، وجرتْ عادةُ أهلِ العلم أنْ يَعقِدُوا له باباً خاصاً كما يَعقِدونَ للصيام والحجِّ والعبادات والحقوق، صاروا يَعقِدُونَ لهذا العلمِ باباً مخصوصاً، بَلْ صَنَّفَ العلماءُ مُصنَّفَاتٍ مُختصَّة في هذا العلم كثيراً، قديماً وحديثاً.
 

– القارئ: كِتَابُ الْفَرَائِضِ. باب مِيرَاثُ الصُّلْبِ
– الشيخ: مِيرَاثُ الصُّلْبِ يعني: الأولاد، الأولاد، يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ذكوراً وإناثاً.
– القارئ: قالَ يحيى: قالَ مالكٌ: إنَّ الْأَمْرَ الْمُجْتَمَعَ عَلَيْهِ عِنْدَنَا، وَالَّذِي أَدْرَكْتُ عَلَيْهِ أَهْلَ الْعِلْمِ، بِبَلَدِنَا، فِي فَرَائِضِ الْمَوَارِيثِ: أَنَّ مِيرَاثَ الْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِمْ، أَوْ وَالِدَتِهِمْ، أَنَّهُ إِذَا تُوُفِّيَ الْأَبُ، أَوِ الْأُمُّ، وَتَرَكَ وَلَداً، رِجَالاً، وَنِسَاءً، فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.
– الشيخ: على نصِّ الآية، هذا نصُّ الآية، أمرٌ قطعيٌّ، يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [النساء:11]، ومتى يكون للذكر؟ إذا كانوا ذكور وإناث، ثم فَصَّلَ وقال: فيما إذا كانوا إناثاً فقط جماعةٌ أو واحدةٌ، لكن إذا كانوا ذكوراً وإناثاً لِلذَّكَرِ مِثْلُ.. مثل ما قال في الإخوة: وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ .. [النساء:176].
 

– القارئ: فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ [النساء:11] فَإِنْ شَرِكَهُمْ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ مُسَمَّاةٍ، وَكَانَ فِيهِمْ ذَكَرٌ، بُدِئَ بِفَرِيضَةِ مَنْ شَرِكَهُمْ
– الشيخ: إن شَرِكَ الأولادَ وارثٌ من أهلِ الفروض، الفَرْضُ الـمُسمَّاة، كما إذا شَرِكت الأولادَ الأمُّ، أو الأبُ، وفي الأولاد ذَكَرٌ، لأن الأولادَ تارةً يكون فيهم ذكر، فإن شَرِكَهُم وارثٌ له فريضةٌ مُسمُّاة، مُسمَّاة يعني: "كَثُلُثٍ وسُدُسٍ ورُبُعٍ وما أشْبَهَ ذلكَ"، أعد العبارة فإن شركهم.
– القارئ: فَإِنْ شَرِكَهُمْ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ مُسَمَّاةٍ، وَكَانَ فِيهِمْ ذَكَرٌ
– الشيخ: كلُّ الكلامِ عن الأولاد، وكان فيهم ذَكَرٌ يعني: الأولاد، إي، بُدِئ.
– القارئ: بُدِئَ بِفَرِيضَةِ مَنْ شَرِكَهُمْ
 

[1] مَن يرثُ بالتَّعصيب يأخذُ المالَ كلَّه أو الباقي بعد القسمة
– الشيخ: يريد يُقدَّم، لأنَّ ميراثَ الأولاد إذا كان فيهم ذَكَرٌ ميراثُهم يُسمَّى تعصيباً، فإذا شَرِكَهُم مَن لَه فريضةٌ مُسمَّاة بُدِئَ.
فإذا هَلَكَ هالِكٌ عَن ابنٍ، أو ابنٍ وبنتٍ وأمٍّ، كانَ الأم لها السُدُسُ خلاص، يُبدَئ بها أولاً، تُعطى السُدُسَ، والباقي للأولاد لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؛ لأنَّ ميراثَ الأولادِ إذا كان فيهم ذَكَرٌ مُستَقِلٌّ أو مَعَهُ أخواتُه فميراثُهم بالتعصيبِ، وهؤلاء يأخذونَ المالَ كلَّه إذا لم يكنْ معَهم مشارِكٌ، أو يَأخذُون الباقي، بُدئَ بهم، وهذا مأخوذٌ من قولِه -صلى الله عليه وسلم-:
(أَلـْحِقُوا الفرائِض بأهلِهَا ومَا بَقِيَ فَلِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ).

[2] أولاد الأبناء كأولاد الصّلب 
– القارئ: فَإِنْ شَرِكَهُمْ أَحَدٌ بِفَرِيضَةٍ مُسَمَّاةٍ، وَكَانَ فِيهِمْ ذَكَرٌ، بُدِئَ بِفَرِيضَةِ مَنْ شَرِكَهُمْ، وَكَانَ مَا بَقِيَ بَعْدَ ذلِكَ بَيْنَهُمْ، عَلَى قَدْرِ مَوَارِيثِهِمْ.
وَمَنْزِلَةُ وَلَدِ الْأَبْنَاءِ الذُّكُورِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ دُونَهُمْ وَلَدٌ، كَمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ سَوَاءٌ. ذكورُهُم كذكورِهِم وإناثُهُم كإناثِهم.

– الشيخ: تمام، يعني: أولادُ الأبناءِ كأولادِ الصُّلْبِ عندَ عدمِ أولادِ الصُّلْبِ، فإذا هَلَكَ هالِكٌ عن ابنِ ابنٍ وبنتِ ابنٍ؛ فحكمُهُ حكمُ من هَلَكَ عَن ابنٍ وبنتٍ، فكما نقولُ: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} في الابنِ والبنتِ، كذلك نقول: في ابنِ وبنتِ الابنِ، هذا معنى كلامه.
 

[3] الابن الأعلى يُسقِطُ مَن دونه في الميراث
– القارئ: يَرِثُونَ، كَمَا يَرِثُونَ، وَيَحْجُبُونَ، كَمَا يَحْجُبُونَ، فَإِنِ اجْتَمَعَ الْوَلَدُ بالصُّلْبِ، وَوَلَدُ الِابْنِ، فَكَانَ فِي الْوَلَدِ لِلصُّلْبِ ذَكَرٌ، فَإِنَّهُ لاَ مِيرَاثَ مَعَهُ لِأَحَدٍ
– الشيخ: يعني يسقطُ، هَلَكَ هالِكٌ عَن ابنٍ وأولادِ ابنٍ: يَسقطُ أولادُ الابن، الابنُ الأعلى يُسقِطُ مِن دونِهم كلِّهم، ذكورِهم وإناثِهم ما لهم شيءٌ، أعدِ العبارةَ هذه.
– القارئ: وإِنِ اجْتَمَعَ الْوَلَدُ لِلصُّلْبِ، وَوَلَدُ الِابْنِ، فَكَانَ فِي الْوَلَدِ لِلصُّلْبِ ذَكَرٌ
– الشيخ: ذَكَر يعني: فيهم ذَكَرٌ، سواءً كانَ منفرداً أو معَه أخواتٌ، خلاص ما دام موجود ذكر فإنه يُسقِطُ مَن دونَه.
 

[4] سببُ إرث بنات الابن وجودُ الأخ المبارك
– القارئ: فَإِنَّهُ لاَ مِيرَاثَ مَعَهُ لِأَحَدٍ مِنْ وَلَدِ الِابْنِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْوَلَدِ لِلصُّلْبِ ذَكَرٌ، وَكَانَتَا ابْنَتَيْنِ، فَأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ مِنَ الْبَنَاتِ لِلصُّلْبِ، فَإِنَّهُ لاَ مِيرَاثَ لِبَنَاتِ الِابْنِ مَعَهُنَّ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ بَنَاتِ الِابْنِ ذَكَرٌ
– الشيخ: وهذا هو الأخُ المبارَك، يكون هو السببُ في إِرْثهن، كما إذا هَلَكَ هالِكٌ عن بِنتين وابنِ ابنٍ وبنتِ ابنٍ، فللبنتينِ الثلثانِ والباقي لابنِ الابنِ وأختُه أو بنتُ عمِّه يشتركونَ في هذا {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}، يأخذونَه تَعْصِيْبَاً.
 

– القارئ: وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْوَلَدِ لِلصُّلْبِ ذَكَرٌ، وَكَانَتَا ابْنَتَيْن، فَأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ مِنَ الْبَنَاتِ لِلصُّلْبِ، فَإِنَّهُ لاَ مِيرَاثَ لِبَنَاتِ الِابْنِ مَعَهُنَّ. إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ بَنَاتِ الِابْنِ ذَكَرٌ، هُوَ مِنَ الْمُتَوَفَّى بِمَنْزِلَتِهِنَّ، أَوْ هُوَ أَطْرَفُ مِنْهُنَّ.
– الشيخ: بِمَنْزِلَتِهِنَّ أو هو أعلى مِنْهُنَّ، يعني أقربُ إلى الميتِ، أمَّا إذا كان أسفل، أعد العبارة أيش يقول؟
– القارئ: فَإِنَّهُ لاَ مِيرَاثَ لِبَنَاتِ الِابْنِ مَعَهُنَّ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ بَنَاتِ الِابْنِ ذَكَرٌ، هُوَ مِنَ الْمُتَوَفَّى بِمَنْزِلَتِهِنَّ
– الشيخ: بِمَنْزِلَتِهِنَّ، الدرجة واحدة، أو..

[5] عبارة "أطرف" معناها أنزل وأبعد، في لغة الفرائض
– القارئ: أَوْ هُوَ أَطْرَفُ مِنْهُنَّ
– الشيخ: أَطْرَفُ؟
– طالب: أي

– الشيخ: عجيبة! عبارةُ: "أَطْرَفُ مِنْهُنَّ"، يعني كأنَّه يريدُ أنزلَ مِنْهُنَّ "أيوا"، هو يريد أنزل أَطْرَفُ، لو كانَ أبعدَ أو أنزلَ هذه العبارة الواضحة في لغةِ الفرائض، يعني مثاله: هَلَكَ هالِكٌ عن بنتينِ وبنتِ ابنٍ وابنِ ابنِ ابنٍ، فللبنتينِ الثلثانِ ولبنتِ الابنِ مع ابنِ الابنِ، ابنِ الابنِ نعم [مقصود الشيخ حفظه الله: ابن ابن الابنِ] لأنَّهُ أنزلَ منهن فَيُعَصِّبُهُنَّ، لكن لو كان أعلى مِنْهُنَّ لا، يَسْقُطْنَ.
 

– القارئ: أَوْ هُوَ أَطْرَفُ مِنْهُنَّ. فَإِنَّهُ يُرَدُّ، عَلَى مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ، وَمَنْ هُوَ فَوْقَهُ
– الشيخ: وَمَنْ هُوَ فَوْقَهُ بنتُ الابنِ اللي فوقه.
– القارئ: وَمَنْ هُوَ فَوْقَهُ مِنْ بَنَاتِ الْأَبْنَاءِ، فَضْلاً إِنْ فَضِلَ
– الشيخ: أي إن فَضِلَ شيءٌ يُرَدُّ عليهم.
– القارئ: فَيَقْتَسِمُونَهُ بَيْنَهُمْ. لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ، فَلاَ شَيْءَ لَهُمْ.
– الشيخ: نعم إذا لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ عن أصحابِ الفروضِ فلا شيءَ لهم؛ لأنَّ إرثَهم بالتعصيبِ.
– القارئ: فإِنْ لَمْ يَكُنِ للْوَلَدُ للصُّلْبِ إِلاَّ ابْنَةً وَاحِدَةً، فَلَهَا النِّصْفُ، وَلِابْنَةِ ابْنِهِ، وَاحِدَةً كَانَتْ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ مِنْ بَنَاتِ الْأَبْنَاءِ، مِمَّنْ هُوَ مِنَ الْمُتَوَفَّى بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ، السُّدُسُ.
– الشيخ: يريدُ أنه إذا اجتمعَ بنتُ الميتِ، هَلَكَ هالِكٌ عن بنتٍ، وبنتِ ابنٍ، فللبنتِ النصفُ ولبنتِ الابنِ السُدُسُ، تَكْمِلَةُ الثُلُثَين.
 

[6] الأخ المشؤوم في كلام الفرضيين
– القارئ: وإِنْ كَانَ مَعَ بَنَاتِ الِابْنِ ذَكَرٌ، هُوَ مِنَ الْمُتَوَفَّى بِمَنْزِلَتِهِنَّ، فَلاَ فَرِيضَةَ، وَلاَ سُدُسَ لَهُنَّ.
– الشيخ: هذا الأخُ المشؤومُ في كلامِ الفرضيين، لأنه كان سبباً لِسُقُوطِهِنَّ.
– القارئ: وَلَكِنْ إِنْ فَضَلَ بَعْدَ فَرَائِضِ أَهْلِ الْفَرَائِضِ، كَانَ ذلِكَ الْفَضْلُ لِذلِكَ الذَّكَرِ، وَلِمَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ، وَمَنْ فَوْقَهُ مِنْ بَنَاتِ الْأَبْنَاءِ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ وَلَيْسَ لِمَنْ هُوَ أَطْرَفُ مِنْهُمْ شَيْءٌ
– الشيخ: أَطْرَفُ [….] اللغة الأَطْرَفُ هو الأبعد.
– القارئ: وإِنْ لَمْ يَفْضُلْ شَيْءٌ، فَلاَ شَيْءَ لَهُمْ. وَذلِكَ أَنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَالَ فِي كِتَابِهِ: يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَولادِكُمْ لِلذَكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فوق اثنتين فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ [النساء:11]
قَالَ مَالِكٌ: الْأَطْرَفُ هُوَ الْأَبْعَدُ.

– الشيخ: فَسَّرَهُ، عجيب!
– القارئ: بابُ: مِيرَاثُ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ، وَالْمَرْأَةِ مِنْ زَوْجِهَا
– الشيخ: إلى آخره، نعم.
 

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :الحديث وعلومه