الرئيسية/شروحات الكتب/الانتصار لأهل الأثر/(7) قوله “فالفقيه أبو محمد أيضا إنما منع اللعن وأمر بتعزير اللاعن”

(7) قوله “فالفقيه أبو محمد أيضا إنما منع اللعن وأمر بتعزير اللاعن”

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
التَّعليق على كتاب (الانتصار لأهل الأثر) لشيخ الإسلام ابن تيميَّة
الدّرس السّابع

***    ***    ***    ***
 

- معنى انتساب الأشعريَّة إلى الحنابلة [1] - مناطُ المدح يكونُ بحسب تعظيم الشَّخص للكتاب والسُّنَّة [2] - دولة الرَّافضة بني بويه وإحداثهم الشّرك والبدع [3] - علمُ شيخ الإسلام وسبره أحوال الطَّوائف وعدله في الحكم عليهم [4]

 
 

القارئ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ أجمعينَ. قالَ شيخُ الإسلامِ -رحمَهُ اللهُ-:
فَالْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ أَيْضًا إنَّمَا مَنَعَ اللَّعْنَ وَأَمَرَ بِتَعْزِيرِ اللَّاعِنِ لِأَجْلِ مَا نَصَرُوهُ مِنْ "أُصُولِ الدِّينِ" وَهُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ مُوَافَقَةِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ وَالْحَدِيثَ. وَلِهَذَا كَانَ الشَّيْخُ أَبُو إسْحَاقَ يَقُولُ: "إنَّمَا نَفَقَتْ الْأَشْعَرِيَّةُ عِنْدَ النَّاسِ بِانْتِسَابِهِمْ إلَى الْحَنَابِلَةِ

معنى انتساب الأشعريَّة إلى الحنابلة

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
1 الشيخ: بانتسابِ شيخِهم وإمامهم والَّا هم الآن ما ينتسبونَ، لكن أئمتهم يمكن، أو شيخهم أبو الحسنِ نوَّهَ بالإمامِ أحمدَ -رحمه اللهُ-، وذكرَ أنَّه على مذهبه في بابِ أصول الدِّينِ، أو في بابِ أسماءِ اللهِ وصفاتِه.
 

القارئ: قالَ رحمَهُ اللهُ تعالى: وَلِهَذَا كَانَ الشَّيْخُ أَبُو إسْحَاقَ يَقُولُ: "إنَّمَا نَفَقَتْ الْأَشْعَرِيَّةُ عِنْدَ النَّاسِ بِانْتِسَابِهِمْ إلَى الْحَنَابِلَةِ" وَهَذَا ظَاهِرٌ عَلَيْهِ وَعَلَى أَئِمَّةِ أَصْحَابِهِ فِي كُتُبِهِمْ وَمُصَنَّفَاتِهِمْ قَبْلَ وُقُوعِ الْفِتْنَةِ القشيريَّةِ بِبَغْدَادَ وَلِهَذَا قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ بْنُ عَسَاكِرٍ فِي مَنَاقِبِهِ: "مَا زَالَتْ
الشيخ: "بْنُ عَسَاكِرَ" ليش؟ أقولُ: ليش عدلت عن؟
القارئ: وَلِهَذَا قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ فِي مَنَاقِبِهِ: "مَا زَالَتْ الْحَنَابِلَةُ وَالْأَشَاعِرَةُ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مُتَّفِقِينَ غَيْرَ مُفْتَرِقِينَ حَتَّى حَدَثَتْ فِتْنَةُ "ابْنِ القشيريِّ" ثُمَّ بَعْدَ حُدُوثِ الْفِتْنَةِ وَقَبْلَهَا لَا تَجِدُ مَنْ يَمْدَحُ الْأَشْعَرِيَّ بِمِدْحَةِ؛ إلَّا إذَا وَافَقَ السُّنَّةَ وَالْحَدِيثَ وَلَا يَذُمُّهُ مَنْ يَذُمُّهُ إلَّا بِمُخَالَفَةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ.
وَهَذَا إجْمَاعٌ مِنْ جَمِيعِ هَذِهِ الطَّوَائِفِ عَلَى تَعْظِيمِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ، وَاتِّفَاقِ شَهَادَاتِهِمْ عَلَى أَنَّ الْحَقَّ فِي ذَلِكَ.
قالَ رحمَهُ اللهُ: وَلِهَذَا تَجِدُ أَعْظَمَهُمْ مُوَافَقَةً لِأَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ أَعْظَمَ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ مِمَّنْ هُوَ دُونَهُ.
2 مناطُ المدح يكونُ بحسب تعظيم الشَّخص للكتاب والسُّنَّة
الشيخ: يعني: كلامُ الشَّيخ هنا يبيِّنُ أنَّ المستقرَّ في قلوب المؤمنين تعظيمُ الكتاب والسُّنَّة وتعظيمُ من يعظِّمُهما، فلا يعظّم أحدٌ بما أحدثَ من آراءٍ واجتهاداتٍ وتأويلاتٍ، لا، المدحُ، مناطُ المدحِ بقلوب المؤمنين وعلى ألسنةِ المؤمنين هو بحسبِ نصيبِ الشَّخص من تعظيم الكتابِ والسُّنَّة، وهذا هو موجبُ الإيمانِ باللهِ ورسوله وكتابِه، أن يعظِّم ثمَّ أن يعظّم من يعظّم بحسبِ نصيبِه من تعظيمِ الكتاب والسُّنَّة، فأحقُّ النَّاسِ بالبغضِ والذَّمِّ أبعدُهم عن كتابِ الله وسنَّة رسوله، أبعدُهم إيمانًا وتعظيمًا، وأعظمُهم مدحةً وإكرامًا وتعظيمًا أعظمُهم تمسُّكاً بالكتاب والسُّنَّة؛ لأنَّ الكتابَ والسُّنَّةَ هي الصِّراطُ المستقيمُ.
 

القارئ: قالَ رحمَهُ اللهُ تعالى: وَلِهَذَا تَجِدُ أَعْظَمَهُمْ مُوَافَقَةً لِأَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ أَعْظَمَ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ مِمَّنْ هُوَ دُونَهُ.
فَالْأَشْعَرِيُّ نَفْسُهُ لَمَّا كَانَ أَقْرَبَ إلَى قَوْلِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ كَانَ عِنْدَهُمْ أَعْظَمَ مِنْ أَتْبَاعِهِ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْبَاقِلَانِي لَمَّا كَانَ أَقْرَبَهُمْ إلَى ذَلِكَ كَانَ أَعْظَمَ عِنْدَهُمْ مِنْ غَيْرِهِ.
وَأَمَّا مِثْلُ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْمَعَالِي وَأَبِي حَامِدٍ وَنَحْوِهِمَا مِمَّنْ خَالَفُوا أُصُولَهُ فِي مَوَاضِعَ فَلَا تَجِدُهُمْ يُعَظَّمُونَ إلَّا بِمَا وَافَقُوا فِيهِ السُّنَّةَ وَالْحَدِيثَ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ تَقَلَّدُوهُ مِنْ مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ فِي الْفِقْهِ الْمُوَافِقِ لِلسُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ، وَمِمَّا ذَكَرُوهُ فِي الْأُصُولِ مِمَّا يُوَافِقُ السُّنَّةَ وَالْحَدِيثَ، وَمَا رَدُّوهُ مِمَّا يُخَالِفُ السُّنَّةَ وَالْحَدِيثَ. وَبِهَذَا الْقَدْرِ يَنْتَحِلُونَ السُّنَّةَ وَيَنْحَلُونَهَا وَإِلَّا لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ.
وَكَانَتْ الرَّافِضَةُ وَالْقَرَامِطَةُ -عُلَمَاؤُهَا وَأُمَرَاؤُهَا- قَدْ اسْتَظْهَرَتْ فِي أَوَائِلِ الدَّوْلَةِ السَّلْجُوقِيَّةِ حَتَّى غَلَبَتْ عَلَى الشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَأَخْرَجَتْ الْخَلِيفَةَ الْقَائِمَ بِبَغْدَادَ إلَى تكريتَ
الشيخ: وَكَانَتْ الرَّافِضَةُ؟
 
3 دولة الرَّافضة بني بويه وإحداثهم الشّرك والبدع
القارئ: وَكَانَتْ الرَّافِضَةُ وَالْقَرَامِطَةُ -عُلَمَاؤُهَا وَأُمَرَاؤُهَا- قَدْ اسْتَظْهَرَتْ فِي أَوَائِلِ الدَّوْلَةِ السَّلْجُوقِيَّةِ
الشيخ: ما أدري واللهِ، الَّذي استوزرَهم العباسيُّون فئتانِ من النّاسِ معروفان: السَّلاجقة، والبويهيَّة، فالسَّلاجقةُ يُنعَتون بأنَّهم سنَّةٌ في الجملةِ، والبويهيَّة هم الرَّافضةُ، فكأنَّ عندي فيه، كأنَّ الرَّافضةَ وعلماءَهم اسْتَظْهَرَوا" يمكن في آخرِ الدَّوْلَةِ السَّلْجُوقِيَّةِ عندما صارت الوزراءُ في بني بويهٍ، بني بويهٍ هذا هو المعروفُ في كلام شيخ الإسلامِ وغيره، بنو بويهٍ رافضةٌ هم الَّذين أحدثوا بدعَ الرَّافضة في الأمَّة كالمشاهدِ والقبوريَّةِ وكذلك بدعة عاشوراء كلّها إنَّما ظهرتْ في عهد البويهيِّين.
 

القارئ: قالَ رحمَهُ اللهُ تعالى: وَكَانَتْ الرَّافِضَةُ وَالْقَرَامِطَةُ -عُلَمَاؤُهَا وَأُمَرَاؤُهَا- قَدْ اسْتَظْهَرَتْ فِي أَوَائِلِ الدَّوْلَةِ السَّلْجُوقِيَّةِ وَحَبَسُوهُ بِهَا فِي فِتْنَةِ البَسَاسيريِّ الْمَشْهُورَةِ فَجَاءَتْ بَعْدَ ذَلِكَ السَّلْجُوقِيَّةُ حَتَّى هَزَمُوهُمْ وَفَتَحُوا الشَّامَ وَالْعِرَاقَ وَقَهَرُوهُمْ بِخُرَاسَانَ وَحَجَرُوهُمْ بِمِصْرِ. وَكَانَ فِي وَقْتِهِمْ مِنْ الْوُزَرَاءِ مِثْلُ: "نَظَّامِ الْمَلِكِ" وَمِنْ الْعُلَمَاءِ مِثْلُ: "أَبِي الْمَعَالِي الجُوَيْنِي" فَصَارُوا بِمَا يُقِيمُونَهُ مِنْ السُّنَّةِ وَيَرُدُّونَهُ مِنْ بِدْعَةِ هَؤُلَاءِ وَنَحْوِهِمْ لَهُمْ مِنْ الْمَكَانَةِ عِنْدَ الْأُمَّةِ بِحَسَبِ ذَلِكَ.
وَكَذَلِكَ الْمُتَأَخِّرُونَ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ الَّذِينَ وَافَقُوهُ: كَأَبِي الْوَلِيدِ الباجي وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَنَحْوِهِمَا لَا يُعَظَّمُونَ إلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ، وَأَمَّا الْأَكَابِرُ: مِثْلُ ابْنِ حَبِيبٍ وابْنِ سُحنون وَنَحْوِهِمَا فَلَوْنٌ آخَرُ.
وَكَذَلِكَ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ فِيمَا صَنَّفَهُ مِنْ الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ إنَّمَا يُسْتَحْمَدُ بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ مِثْلَ مَا ذَكَرَهُ فِي مَسَائِلِ الْقَدَرِ وَالْإِرْجَاءِ وَنَحْوِ ذَلِكَ بِخِلَافِ مَا انْفَرَدَ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ.
وَكَذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ الصِّفَاتِ فَإِنَّهُ يُسْتَحْمَدُ فِيهِ بِمُوَافَقَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ لِكَوْنِهِ يَثْبُتُ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ وَيُعَظِّمُ السَّلَفَ وَأَئِمَّةَ الْحَدِيثِ، وَيَقُولُ إنَّهُ مُوَافِقٌ لِلْإِمَامِ أَحْمَد فِي مَسْأَلَةِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهَا، وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لَهُ وَلَهُمْ فِي بَعْضِ ذَلِكَ.
 
4 علمُ شيخ الإسلام وسبره أحوال الطَّوائف وعدله في الحكم عليهم
الشيخ: اللهُ يرحمه، اللهُ أكبرُ، شيخُ الإسلام -سبحان الله- آتاه اللهُ الفرقانَ، آتاه اللهُ فرقانًا، سبرَ أحوالَ الطَّوائفِ وأحوالَ الأعلامِ وميَّزَ بين تلك الأقوالِ والمذاهب وقالَ فيهم بالعدلِ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا [الأنعام:152].
 

القارئ: لَكِنَّ الْأَشْعَرِيَّ وَنَحْوَهُ أَعْظَمُ مُوَافَقَةً لِلْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ الْأَئِمَّةِ فِي الْقُرْآنِ وَالصِّفَاتِ، وَإِنْ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ فِي مَسَائِلِ الْإِيمَانِ وَالْقَدَرِ أَقْوَمَ مِنْ غَيْرِهِ وَأَعْلَمَ بِالْحَدِيثِ وَأَكْثَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَلِأَهْلِهِ مَنْ غَيْرِهِ، لَكِنْ قَدْ خَالَطَ مِنْ أَقْوَالِ الْفَلَاسِفَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ فِي مَسَائِلِ الصِّفَاتِ مَا صَرَفَهُ عَنْ مُوَافَقَةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ فِي مَعَانِي مَذْهَبِهِمْ فِي ذَلِكَ، فَوَافَقَ هَؤُلَاءِ فِي اللَّفْظِ وَهَؤُلَاءِ فِي الْمَعْنَى. وَبِمِثْلِ هَذَا صَارَ يَذُمُّهُ مَنْ يَذُمُّهُ مِنْ الْفُقَهَاءِ وَالْمُتَكَلِّمِين وَعُلَمَاءِ الْحَدِيثِ بِاتِّبَاعِهِ لِظَاهِرٍ لَا بَاطِنَ لَهُ كَمَا نَفَى الْمَعَانِيَ فِي الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالِاشْتِقَاقِ، وَكَمَا نَفَى خَرْقَ الْعَادَاتِ وَنَحْوَهُ مِنْ عِبَادَاتِ الْقُلُوبِ، مَضْمُومًا إلَى مَا فِي كَلَامِهِ مِنْ الْوَقِيعَةِ فِي الْأَكَابِرِ، وَالْإِسْرَافِ فِي نَفْيِ الْمَعَانِي وَدَعْوَى مُتَابَعَةِ الظَّوَاهِرِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالدِّينِ وَالْعُلُومِ الْوَاسِعَةِ الْكَثِيرَةِ مَا لَا يَدْفَعُهُ إلَّا مُكَابِرٌ، وَيُوجَدُ فِي كُتُبِهِ مِنْ كَثْرَةِ الِاطِّلَاعِ عَلَى الْأَقْوَالِ وَالْمَعْرِفَةِ بِالْأَحْوَالِ، وَالتَّعْظِيمِ لِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ وَلِجَانِبِ الرِّسَالَةِ مَا لَا يَجْتَمِعُ مِثْلُهُ لِغَيْرِهِ.
الشيخ: رحمَهم اللهُ.
القارئ: فَالْمَسْأَلَةُ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا حَدِيثٌ يَكُونُ جَانِبُهُ فِيهَا ظَاهِرَ التَّرْجِيحِ. وَلَهُ مِنْ التَّمْيِيزِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَعْرِفَةِ بِأَقْوَالِ السَّلَفِ مَا لَا يَكَادُ يَقَعُ مِثْلُهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ.
الشيخ: فصلٌ؟
القارئ: قال: وَتَعْظِيمُ أَئِمَّةِ الْأُمَّةِ وَعَوَامِّهَا لِلسُّنَّةِ
الشيخ: إلى هنا. رحمَه اللهُ، جزاه الله خيرًا.
 
info

معلومات عن السلسلة


  • حالة السلسلة :مكتملة
  • تاريخ إنشاء السلسلة :
  • تصنيف السلسلة :العقيدة