وهي قواعد علمية جامعة خاصة بضبط الأسماء والصفات وأدلتها على مذهب أهل السنة والجماعة، استخلصَها مؤلِّفُها الشيخ محمد بن صالح العثيمين من مجموع مصنفات وأقوال أئمة السلف، ورتبها وصنفها على شكل قواعد جامعة ليسهل تصورها وحفظها، واستدل لها من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة، واستفاد في صياغتها ومعناها الجملي من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في التدمرية وغيرها من مؤلفاته.
وهو متنٌ عقديٌّ مختصرٌ الَّفه الموفق ابن قدامة المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (620)، وضمنه جملة من مسائل الاعتقاد، وركّز فيه على موضوع الصفات وإثبات كلام الله والرد على المعطِّلة، وذكر بعض الصفات الواردة في الكتاب السنة وأثبتها وأجراها على ظواهرها على مقتضى مذهب السلف وإن كانت عبارته توهم مذهب التفويض، لكن الشارح بيّن مراده بها بما ينفي الريب عنها، وحقّق أن المعنى الذي ينفونه عن الصفات هو المعاني المحرّفة التي جعلها أهل التأويل للصفات، وليس مرادهم نفي أصل المعنى.
وهي رسالة موجزة محرَّرة أجاب فيها مؤلِّفُها عن سؤالٍ ورد إليه مِن بعض طلاب العلم عن مسائل في الإيمان ونواقضه وعلاقة العمل به والإعذار بالجهل وسوء التّربية، وغيرها مِن المسائل التي كثُرَ الخوضُ فيها هذه الأيام، فأملى هذه الرّسالة وحرَّر فيها قضايا الإيمان والكفر، وحقَّق القول في جنس العمل وعلاقته بالإيمان وفصَّل أحواله كشرط صحّة أو كمال، وأجاب عن بعض الإشكالات الواردة، وتتميمًا للموضوع ألحقَ بالرّسالة بعض الفتاوى التي لها صلة بالباب.