ترك تعليم القرآن بسبب انقطاع الراتب لا يخلُ بالإخلاص؛ إذا كان لا يوجد أي مورد عند المعلم، أما إذا كان مستغنيًا وترك التعليم لانقطاع الراتب: فإمّا أن يكون عمله ناقصًا وإخلاصه ناقصًا، أو أنّه لم يعمل أصلاً إلا للأجرة، فهو لا يهتم بتعليم القرآن إلا مِن جهة ما يأخذه مِن المكافأة.