إذا دخل الرجل مع جماعة تصلي العصر وهو لم يصل الظهر: عليه أن يدخل بنية الظهر ثم يصلي العصر، فإن نسي ودخل معهم بنية العصر: فليصلّ الظهر بعد ذلك؛ ويسقط هنا الترتيب لجهله أو نسيانه.
الإنسان مطالب بالصبر على فتنتي السراء والضراء، والإنسان في الضرّاء أقدر وأحرى وأكثر استقامة منه في حال السرّاء؛ فإنّ المسرّات والنِّعم توجبُ للنفوس الغفْلة والإعجاب.