القرآن ليس بشعر، ولا يصح أن يطلق عليه ذلك، ولا أن يطلقعلى الرسول لقب “شاعر”، من يقول ذلك كافر، وإن كان مسلما كان مرتدا. ولقب “النثر” هو مصطلح حادث، فعند العرب أن الكلام: شعر أو غير شعر، وفي إطلاقه على القرآن نظر؛ فالنثر في الاصطلاح يطق على الذي ليس بشعر، فيصح أن نقول إن القرآن نثر، لكنه يختلف بين سورة وسورة.