على المسلم أن يتحرى في زكاته مَن يكون أشدَّ حاجة وأكثر تعفُّفًا، وأن يُعطيه القدر الذي يمكن أن ينتفع به، يعني توزيع الزكاة على ريال ريال هذا يعني قليل المنفعة، فيه منفعة لكنها يسيرة، يسيرة جدًّا، فينبغي أن يوزع الزكاة بقدر، يعني بحيث ينتفع به الفقير في حاجاته كما ذكر السائل، يمكن أن يشتري به قوتًا ويشتريه ويسدد به الديون وما إلى ذلك.