أن تقرأ الآيات والأحاديث والآثار التي فيها التحذير من التعلق بالدنيا، والأدلة التي فيها تحقير الدنيا، اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ [الحديد: 20]، فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لقمان: 33]، وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ [الكهف: 45]، إذا قرأ المسلم هذه القراءات، وقرأ سير الصالحين، هذا كله مما يُعينه على الزهد في الدنيا.