الرئيسية/فتاوى/حكم التقدم والتأخر في الصلاة للقراءة من المصحف أو لدفع المارة في الحرم

حكم التقدم والتأخر في الصلاة للقراءة من المصحف أو لدفع المارة في الحرم

السؤال :

أحسن الله إليكم، يقول السائل: التقدم والتأخر أثناء الصلاة للتلاوة من المصحف، وأحيانًا يكون التقدم أثناء صلاة النافلة في الحرم لدفع مَن يقطع القبلة، فهل في كِلا الحالتين الحركة بالتقدم أو التأخر جائزة؟

 

التقدم إذا لم يكثر فلا بأس، أمَّا أن يكون يتحرك كثيرًا، يتقدم في الركعة الواحدة مرتين وثلاثة فهذا يُخشى منه؛ لأن الحركة في الصلاة من المبطلات إذا تكررت وكثُرت. وإذا كنت تقرأ من المصحف ضعه على مكان مرتفع تأخذه بحيث لا تحتاج إلى تقدُّم ولا تأخُّر. وفي الصلاة في المسجد الحرام قف في مكانٍ لا يتطرقه الناس، قف في مكان بعيد عن تطرق الناس، فإن المواضع في الحرم منها ما هو طريق يكثر فيه المارة، ومواضع أُخرى بخلاف ذلك، فاختر لصلاتك مكانًا لا يضطرك إلى التقدم والتأخر ورد المارة، فرتِّب نفسك في صلاتك.