بتلاوة القرآن بحضور قلب، إذا قرأته بحضور قلب فهذا هو التدبر، وبأن تكون فاهمًا لِما تقرأ، لا تقرأه بلسانك وقلبك غائب، فأمَّا إذا كان قلبك حاضرًا فأنت تقرأ بتدبر، فأنت تقرأ وتفهم قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ [البقرة:43]، وتفهم قوله: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الحجر:45]، تفهم أنَّ هذا وعد، أو قوله في النار: أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة:24] أن هذا وعيد، ففهمك لهذه المعاني هو نتيجة التدبر.