كيف الجمع بين تسمية فاعل الشرك الأكبر جهلا مشركًا وبين إعذاره في الآخرة

السؤال :

بعض أهل العلم يُسمي مَن وقع في الشرك الأكبر وهو جاهل مشركًا، ويعذره في الآخرة، فكيف يستقيم تسميته بالمشرك مع عذره؟

 

هذا مشرك بالفعل، يَنظر إنه واقع في الشرك، فهو مشركٌ بالصورة الظاهرة، لكن الجزاء، يعني أعطاه الاسم دون الحكم هذا معناه.