الرَّد على ادِّعاء الرَّافضة في جواز قول " يا حسين "
 
السؤال : يستدلُّ بعضُ شيوخِ الرَّوافضِ علينا بأنَّ شيخَ الإسلامِ وابنَ القيِّمِ في "الكلمِ الطَّيِّبِ والوابلِ الصَّيِّبِ" جعلُوا مِن الأذكارِ الَّتي يجبُ الدَّيمومةُ عليها ذكرُ أحبِّ النَّاسِ، كقولِ "يا محمَّدُ" عندَ "خدرِ" الرِّجْلِ وتنمُّلِها، ولهذا يُجوِّزونَ قولَ "يا حسينُ" و "يا عليُّ" مِن هذا البابِ، فما الرَّدُّ على ذلكَ ؟

الجواب : الرَّدُّ على ذلكَ.. يُنظَرُ في إثبات ذلك عَن الشَّيخين، وعمّا اعتمدَا عليه إنْ صحَّ عنهما، والفرقُ أنَّ ما قامَ عليه الدَّليلُ فالواجبُ العملُ به، فإنْ صحَّ ما يُذكَرُ مِن أنَّه يُشرَعُ أن يقولَ: "يا محمَّدُ" ولا أظنُّه يصحُّ "يا محمَّد" فمحمَّدُ ليس ذِكرًا ولا دعاءً، لا أظنُّه يصحُّ، وكيف يكونُ سببًا في زوال ما يُذكَرُ مِن تَنَمُّلِ الرِّجل أو اليدِ ونحوهما ! فالأشبهُ أنَّه لا يصحُّ .