السؤال: ما هو حكم مَن قال أنّ قول الله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه:5) قال بأنّ الاستواء هو الاستيلاء وليس الجلوس، وما حكمه؟
الجواب: هذا مبتدع، ضالّ في قوله هذا، هذا طريق المُعطّلة الجهمية ومَن تبعهم، بل "استوى": يعني علا وارتفع، فالله فوق العرش بذاته -سبحانه وتعالى-، "واستولى" كيف استولى؟ هل الله كان مغلوباً عليه ثمَّ غلب عليه واستولى عليه!؟ هذا مِن الباطل المتنوّع، تعطيل وتحريف وتنقّص لربّ العالمين.