الجواب : هذا يجبُ عليه أن يتوبَ إلى الله، ويكفَّ عن تجريحِ عباد الله ، بل على المسلمِ أنْ ينصحَ لإخوانه ، ويدعو لهم، ويذكرهم بمحاسِنهم وفضائلِهم، ويكفَّ عن ذكر مساوئهم إن كانَ، إن كانَ، والَّذي يتكلَّمُ في أعراضِ المسلمين قد يكون مغتابًا وقد يكون باهتًا، ولهذا قال الصَّحابةُ: إن كانَ في أخي ما أقولُ؟ قالَ: (فقد اغتبْتُهُ، وإنْ لم يكنْ فيهِ ما تقولُ فقد بهتَهُ) والبهتانُ أشدُّ مِن الغيبة .