التَّحسُّنُ هو علامة الشّفاء مِن السّحر
 
السؤال : أنا مصابةٌ بالسِّحر، ورَقيتُ نفسي بقراءةِ سورةِ البقرة مرَّتينِ في اليوم، وسورةِ الفاتحة، والـمُعَوِّذاتِ ثلاثينَ مرة، وبعدَ شهرٍ أو أكثرَ خرجَ مِنِّي خيوطٌ، فسؤالي: هل شُفيتُ؟ بالرَّغم مِن أنني لم أشعرْ بتحسنٍ ؟
الجواب : لا ، ما شُفيتِ، ما دام ما رأيتِ تحسُّنًا فأنتِ ما شُفيتِ، ولا ندري عن سِرِّ خروجِ هذه الخيوط، تقول: خيوط؟
القارئ: نعم
الشيخ:
إي ما ندري، ما دامَ ما رأيتِ تحسُّنا معناه ما شُفيتِ، نسألُ الله أن يشفيكِ، نسأل الله أن يشفيَها، نسأل الله أن يشفيَها، وأنْ يُخزيَ العدوَ الذي يُؤذيها، وأنْ يَلعنَ السَّحرةَ والمستعينينَ بهم على ظلمِ النَّاس .