السّفر للعمرة باسم وجواز الغير

السؤال: أرادت امرأة أن تعتمر مع أبيها، دفعت المال ثم رفض زوجها سفرها، وكانت لها أخت من أبيها -فقيرة وقريبة الشّبه منها- سافرت بدلاً عنها بجواز سفر أختها بالمال الذي دفعته أختها، هل تؤجر الأخت التي دفعت لأختها العمرة لأنّها يسّرت لها العمرة، أم تأثم لأنّها أعانتها على التّزوير وانتحال شخصيتها؟

الجواب: لا، لا، أبدًا إن شاء الله ولا في شيء، لا انتحال، وكثير مِن الأحيان إنسان يقطع تذكرة باسمه ويركب بالطائرة، ولكن صحيح أنه قضية الجواز، ولكن لعلّها تُعذر؛ لأنّها انتحلت شخصيّتها وقالت إنها فلانة، فالأمر واسع إن شاء الله، وأساسًا لم يُقصد التّزييف والكذب، ولكن هذا لمّا تعذّر عليها أرادتْ ألّا تفوّت الفرصة؛ وتبرعت لأختها بالمال، ونقول: جزاها الله خير.