توجيه كلام الشَّافعي بأنَّ ما سوى الحديث هو مِن وساوس الشَّياطين
 

السؤال : قالَ الإمامُ الشافعيُّ -رحمه الله-: "العلمُ مَا قَالُوا فيهِ حدَّثنا ... وَمَا سِوَى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ"، فما المقصودُ بـ "سِوَى ذَاكَ"، ولماذا شبَّهَها بــ "وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ" ؟

الجواب : "ما سِوى ذلك" هي الأقوالُ الموروثةُ عن غيرِ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام، الأقوال الموروثة عن.. سواءً في ذلك الرّوايات الإسرائيليَّة، أو أقوالُ الفلاسفة، أو أقوال الصَّابئة ونحوهم، هذه هي.. هذه ليسَت علمًا، العلم فيما قالَ الله وقال رسولُه، كما يقول ابن القيم: "العلمُ قالَ اللهُ قالَ رسولُهُ"، وما سِوى ذلكَ وساوسُ الشيطانِ" لا شكَّ أنَّها مِن نوعِ وسواسِ الشَّيطان لا تَدلُّ على خيرٍ ولا تُبَصِّرُ، ولا يحصل بها علمٌ ولا هدايةٌ .