نصيحةٌ لشاب تابَ عن معصية ويعاني مِن أذيَّة الأهل والمجتمع له بسببها

 

السؤال : شابٌ عَمِلَ معصيةً محرمةً ثمَّ تابَ إلى اللهِ وبدأَ في طريقِ العلمِ والدَّعوةِ، ثمَّ عرفَ بأنَّ أهلَهُ وأقربَ النَّاسِ كانوا يعرفونَ معصيةَ هذا الشخصِ وبدأوا يُشوِّهونَ سمعتَهُ أمامَ الجميعِ، فأصبحَ هذا الشابُّ يعاني نفسيًا، وأصبحَ في عُقدةٍ لا يستطيعُ أنْ يُكملَ الدعوةَ، فهل مِن توجيهٍ ؟

 

الجواب : يتعوَّذُ بالله مِن الشَّيطانِ، ويصبرُ على ظلمِ الظَّالمين، وأذى مَنْ يُؤذيهِ مِن أهلِه وأقربائِه، عليه يصبر ويحتسب ما دام أنَّهُ قد صدقَ التَّوبةَ، ما دام أنَّه تابَ إلى الله وصدقَ التَّوبةَ فما يفعلُهُ الآخرون معه هو ظلمٌ له، وعليهِ أن يصبرَ ويستعينَ بربِّه، ويسألَ اللهَ أن يصرفَ عنه مَنْ يؤذيهِ وما يؤذيهِ، نسألُ الله العافية .