نصيحة لِمَن يُعاني مِن الهموم والدّيون

 

السؤال : ما هِيَ الأعمالُ المشروعةُ التي تنصحونَنِي بها لعلاجِ الهمومِ والدُّيونِ التي عليَّ ؟

 

الجواب : الدُّعاء، الدُّعاء، توجَّهْ إلى الله واستغثْ بالله أن يكشف همَّكَ وغمَّكَ ويقضي دَيْنَكَ، وقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نفسي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِها، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِني مِنَ الْفَقْرِ).

ادعُ ربَّك أن يقضيَ دَينك ويكشفَ همَّكَ، فإن الله تعالى هو بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيء قدير، وهو الذي يجيبُ الدَّعوات، كما أن المسلمين إذا أجْدَبُوا واشتدَّ عليهم القَحْطُ يستغيثونَ بالله ويستسقون يدعونَ الله، وهكذا دعاءُ الله يعني مشروعٌ جماعيِّ، للجماعةِ وللأمةِ وللأفراد، فكلُّ مَنْ ألـَّمْتْ به حاجةٌ ونزلتْ به نازلةٌ فليتوجَّهْ إلى الله ويُنْزِلْ حاجتَهُ بربِّهِ .