نصيحة لرجل يُعاني مِن الوسواس ويسهر فلا يستيقظ للفجر
السؤال : أنا أُعاني مِن الوَسواسِ القهريِّ: وهو الخوفُ مِن الموتِ، وقد أضطرُ لتأجيلِ أمورٍ كثيرةٍ بسببِهِ، وأعظمُ ما أتعرَّضُ لَهُ وأكثرُ ما يأتيني هو عندَ النومِ فلا أستطيعُ القيامَ لصلاةِ الفجرِ، فهلْ عليَّ إثمٌ في إقامةِ صلاةِ الفجرِ بعدَ خروجِ وقتِها ؟
الجواب : المهم عليك أنْ تُقاومَ بالاستعاذةِ بالله مِن الشَّيطان الرَّجيم، وبالوسائلِ التي تُوقِظُكَ لصلاةِ الفجر، يعني كأنك تسهرُ بسببِ ذلك الخوفِ ثم يَغلبُكَ النومُ، فاتخذْ.. خُذْ بالأسبابِ، الأسباب.. قاومْ هذا الوسواس قاومْ الوسواس هذا بالتَّعوّذ بالله مِن الشَّيطان الرَّجيم، وتذكَّرْ حالَ النَّاس، وأنَّ كلَّ النَّاسِ يعرفون ذلكَ ومع ذلكَ يعيشونَ بسعادةٍ ويفعلونَ ويعملون بشؤونِ حياتِهم ولم يمنعْهم خوفُ الموت، تذكَّرْ حالَ الناس واقتدِ بهم وتعوَّذ بالله من الشيطان، واستعنْ بالله، وأدِّ صلاةَ الفجرِ في وقتِها، وإذا غلبكَ النومُ فَصَلِّ متى قمتَ، فبادرْ إلى فعلِ الصلاةِ وإنْ خرجَ وقتها، افعلِ الصلاةَ وإن خرجَ وقتُها .