حكمُ قول أنَّ الله اختارَ أعظم الشّهور فأنزلَ فيه القرآن فصارَ خير الشَّهور
السؤال : نسمعُ مِن بعضِ الدُّعاةِ يقولونَ: "اختارَ اللهُ أعظمَ الشهورِ فأنزلَ القرآنَ في رمضان، فأصبحَ خيرَ الشهورِ"، وكذلكَ يقولونَ ذلكَ في الرسولِ: "أنَّه نزلَ عليهِ القرآنُ فأصبحَ خيرَ الأنبياءِ"، وهكذا في ليلةِ القدرِ، وجبريلُ –عليه السلام- وهكذا، فهلْ هذا البيانُ صحيحٌ ؟
الجواب : اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ [القصص:68] الله يختار مِن خلقِه ومِن شرعِه ما يشاء، ولا شكَّ أن إنزالَ القرآن الذي هو أعظمُ كتاب وهو أحسنُ الحديثِ إنزالُهُ في رمضان يدلُّ على فضلِ رمضان، فالكلامُ هذا في الجملةِ أنه صحيحٌ .