حكمُ ترك الزَّواج بسبب العصبية وقسوة الطَّبع
السؤال : أنا رجلٌ أبلغُ اثنينِ وثلاثينَ سنةً في العمرِ، وأرى في نفسِي نوعًا مِن القسوةِ، ولا أستطيعُ التغافلَ، بالإضافةِ إلى العصبيةِ الزائدةِ، فهلْ يحقُّ لي تركُ الزواجِ، وخاصةً أنني اعتدتُ على الانفرادِ في حياتي، ولستُ اجتماعيًّا بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ ؟
الجواب : الأمرُ واسعٌ، إن قاومتَ هذا الخُلُقَ عندك وتزوجتَ للمصالحِ الحاصلةِ مِن الزواجِ فذلك خيرٌ، أما إذا تركتَهُ خشية أنك تغضبُ وأنك عصبيّ وأنه يمكن ألا تستقرَّ الحياة مع الزوجةِ فذلك أقول: لا حرجَ عليك في تركِ النكاح، وإن كان الدَّاعِي عندكَ يعني موجود، داعي النكاحِ موجودٌ فينبغي أنْ تتزوَّجَ لإعفافِ.. لِتُعِفَّ نفسك، هذا هو المقصودُ الأولُ من النكاح .