حكمُ إشراك الأولاد في النيَّة عند قول أذكار الصَّباح والمساء

 

السؤال : هل يَصِحُّ أنْ أقولَ أذكارَ الصَّباحِ والمساءِ وأُشركَ أولادِي معِي بالنيَّةِ؟

 

الجواب : تُشركهم بالنيَّةِ بأنَّ الله ينفعُهم ويحفظُهم بسبب.. أصلًا أذكارُ الصَّباح وأدعيةُ الصَّباح يَنال العبدُ منها خيرًا ومِن ذلك: أن يحفظَه ويحفظَه في أهلِه، ومن الأدعية في الصَّباح: "اللهم عافِني في ديني ودنياي وأهلِي ومالي، اللهم عافِني في ديني ودنياي وأهلِي ومالي"، هذا ينفعكَ أنتَ وأهلكَ وأولادكَ بدون أنكَ تقصدَ أن يكون هذا.. يعني لا يكون مثلًا ذِكْرُكَ في الصَّباحِ بمثابةِ أنَّه يُغنيهِم عن ما يُشرَعُ مِن أذكار الصَّباحِ، يعني ليس للمرأةِ أو الزَّوجةِ مثلًا أو الولدِ أن يقول: "واللهِ والدي يُشركني في أذكارِ الصَّباحِ فأنا لا آتي بها ولا أتحرَّاها ولا أفعلُها لأن والدِي يَشركني"، هذا غلطٌ، لا، كلُّ واحدٍ يُشرَعُ له أن يأتي بما دلَّتْ عليه السُّنة من الأذكار والأدعية، كلُّ واحد منهم مِن البالغين مِن الأولاد والمميِّزين ينبغي أن يُعلَّموا الأذكارَ حتى يأتُوا بها، أما مِن ناحيةِ الأثرِ و.. فهذا حاصلٌ يحصلُ لك ولهم جميعًا.