حكمُ قضاء الزَّوجة العدَّة في منزل مستقلٍ بجوار أهلها

 

السؤال : انتقلتُ للرياضِ لمرضِ زوجِي واستأجرْنَا شُقَّةً، وبقيتُ فيها معَهُ إلى أنْ تُوفِّيَ -رحمهُ اللهُ- منذُ شهرٍ، فعدتُ معَ أهلِي إلى "أَبْهَا" لدراسةِ أبنائِي ولا أستطيعُ قضاءَ الحِدَادِ لوحدِي في "الرياضِ"، وأهلِي في أبْهَا يسكنونَ في عمارةٍ وهِي عبارةٌ عَن شُققٍ جزءٌ منها لهمْ، وجزءٌ منها مفروشةٌ مُعدَّةٌ للإيجارِ، ولضيقِ سكنِهِمْ اقترحَ والدي أنْ أسكنَ في إحدى هذه الشّقِقِ المفروشةِ الأقربِ لشقتِهم أنا وأبنائي، فالسؤالُ: هلْ عليَّ حرجٌ أمْ لابدَّ مِن قضاءِ الحِدَادِ معَهم في نفسِ الشّقةِ؟

 

الجواب : ما دمتِ انتقلتِ عن بيتِ الزَّوجِ في "الرياضِ" فاسكُني معَهم أو بجوارِهم لا بأس عليكِ.